حالة من الترقب ينتظرها الشارع المصري خلال الساعات المقبلة لتنفيذ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتغيير عدد من الحقائب الوزارية وذلك لتطوير الأداء الحكومي الفترة المقبلة والتعامل مع الملفات المطروحة بشكل جديد ، مع استمرار عمل الحكومة الحالية لحين إعلان التشكيل الوزارى الجديد.
ومن المتوقع تغيير عدد من وزراء الوزرات الاقتصادية ، وعلى رأسها وزارة الزراعة ، وتكليف وزير جديد من خبراء القطاع الزراعي أو ممن يعملون فى القطاع الزراعي ومراكز البحوث الزراعية وهناك عدد من الملفات الشائكة التى تنتظر وزير الزراعة الجديد ومن أهمها ...
توفير الأسمدة
حيث يتم توفير الأسمدة للمزارعين فى الموسمين الشتوي والصيفي بأسعار مدعومة، ولكن توقف مصانع الأسمدة قد يعوق وصولها إلي الجمعيات الزراعية مع العلم أن هناك انفراجة قريبة لضخ الأسمدة من الشركات للجمعيات.
التعدي على الأراضي الزراعية
يعد التعدي على الأراضي الزراعية من أهم القضايا الهامة بوزارة الزراعة ، حيث تم وضع قوانين صارمة للحد من تلك الظاهرة، ولكن هناك الكثير من واجراءات تقنين الأراضي وعدم تعطيل مصالح المواطنين وكذلك الاسراع في تحصيل مستحقات الدولة لدى الغير المنتظر تحصيلها .
المشروعات القومية الزراعية
يمثل المشروعات القومية أهمية كبيرة لدى الوزير الجديد لاستكمال ماتم بدأه فى المشروعات خاصة خاصةمشروعات الدلتا الجديدةالعملاقة ، ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء ومشروعتنمية الريف المصرى، بالإضافة الي المشروعات الأخري في جنوب الصعيد والوادي الجديد والتى تستهدف إضافة مايقرب 3.5 مليون فدان الفترة المقبلة
التغيرات المناخية
تعد التغيرات المناخية من أهم التحديات التى تواجه القطاع الزراعي، حيث لابد من استنباط أصناف وهجن تتكيف مع التغيرات المناخية وفى نفس الوقت تعطى إنتاجية عالية .
الصادرات الزراعية
فمن المنتظر أن ترتفع حجم الصادرات الزراعية حتى تعود بالعملة الصعبة التى تحتاجها البلاد
الثروة الداجنة
يحتاج القطاع لوضع خطة شاملة ومستقبلية لتحسين القطاع وزيادة إنتاجه، حتى عام ٢٠٣٠ ، ما يسهم فى تعزيز الأمن الغذائى والنمو الاقتصادى بصفة عامة.
الثروة الحيوانية والسمكية
تحتاج الثروات الحيوانية والسمكية إلي ضخ مزيد من الاستثمارات والدعم لتنمية الأنشطة المرتبطة به ، ودعم مشروعات البتلو والمبادرات الخاصة للمربيين لسد فجوة اللحوم الحمراء