تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات قضية إنهاء حياة تاجر خردة كرداسة، على يد سيدة وابنتها، حيث اتهمت النيابة كلا من فاطمة اسماعيل، وابنتها، بالتخلص من المجني عليه أحمد ربيع؛ بدافع سرقته لتردي حالتهما المادية.
قصة حياة سيدة تحولت من جامعة خردة لـ متهمة
محضر تحريات الشرطة، كشف أن المجني عليه أحمد ربيع، تاجر خردة، على علاقة عمل بسيدة منذ فترة تدعى فاطمة اسماعيل، 35 عاما، ونجلتها “فرحة علي”، وبعد ضبطهما اعترفا بارتكابهما الواقعة.
واعترفت المتهمة الأولى بأنها تعمل مع المجني عليه في جمع الخردة، وتمر بضائقة مالية، فقامت على أثرها بطلب اقتراض مبلغ مالي منه؛ إلا أنه رفض فقامت بتنفيذ جريمتها.
وقالت المتهمة الأولى في القضية، “اتولدت في بولاق ابو العلا، وبشتغل في جمع الخردة من وأنا عمري 15 سنة، واتجوزت وأنا 17 سنة واحد اسمه علي ابن عمتي، وأول ما اتجوزت رحت عشت معاه في الحوامدية لمدة 10 سنين، وبعدها رحنا قعدنا في عزبة خير الله 5 سنين، وبعدينا روحنا عين السيرة، وبطلت شغل شوية، وبعدها رجعت اشتغل تاني في الخردة مع جوزي، وخلفت منه بنتي فرحة وحسن وعايدة”.
كيف نفذت «فاطمة» جريمتها في الظلام بجوار الدائري
وتابعت المتهمة بإنهاء حياة تاجر خردة في كرداسة، “زوجي كان بيصرف على البيت لحد ما توفى، وكنا ساعتها قاعدين في عين الصيرة، وبعد ما اتوفى اتجوزت واحد اسمه أحمد، كان صاحبه في الشغل، وكنا بنشتري منه خردة، ولما لقاني متبهدلة بالعيال عرض عليا الجواز عشان يصرف عليهم، وأنا وافقت واتجوزنا، وروحت عشت معاه في البساتين، وكنت بتشغل بس شغلي مكنش بيجيب فلوس كويسة”.
وأكملت المتهمة بإنهاء حياة تاجر خردة في الجيزة، “ابتديت امد ايدي واسرق من محلات بس مش فاكرة المحلات دي اسمها ايه، ولا فين مرة اسرق دستة اقلام، ومرة هدوم، ومرة كرتونة شيبسي عشان العيال تاكل، لحد ما اتعرفت على المجني عليه، وهو كان راجل كبير اتعرفت عليه يوم كنت واقفة على الدائري، ومعايا بنتي وعدى بتروسيكل، وشاورت له ووقف قولت له رايح فين قالي صفط قولت له خدنا معاك لحد هناك”.
فاطمة تعترف: كنت بسرق شيبسي عشان عيالي ياكلوا
طول الطريق كان بيلم كراتين من على الأرض وسألته بتشتغل في جمع الخردة، قالي أه قولت له، وأنا كمان متشغلني معاك قالي ماشي، قولت أنت بتنزل أمتى واديته رقمي واتفقنا، ونزلنا صفط واداني 20 جنيه وبعدها قولت له استنى مني مكالمة، وبعد 3 اسابيع كلمته، وقالي أنا في الصعيد لما أجي هكلمك وبعدها باسبوع موبايلي كان بايظ ولما عرفت افتحه لقيته متصل بيا، كلمته قالي قابليني عند سلم صفط وروحت قابلته".
واستكملت المتهمة بقتل تاجر الخردة، “اتصل بيا وبنتي فرحة ردت وقولت لها قوليله أنت فين ياجدو وقالها مستنيكم عند سلم صفط، روحت نزلت وكان معايا 10 جنيه بس، وركبنا وقولت لو مدنيش فلوس هقتله عشان عيالي، وروحت له وكنت عايزة أعمل أي حاجة عشان أخد التروسيكل والموبايل واي فلوس معاه ومكنش قدمي اي حل بس كنت قلقانة بسبب وجود بنتي معانا”.
أم فرحة: مكنش عندي حل غير سرقة التروسيكل
واستطردت “قابلته على الدائري ومشينا ووقفنا في مكان عشان فرحة كانت جعانة وهو نزل أدى فلوس ل فرحة وقالها تشتري عيش وجبنة وقعدنا كلنا مع بعض، وبعدها مشينا واحنا ماشين توهنا ودخلنا شارع ضلمة وفضلنا في الضلمة دي حوالي ساعة ونص وطول ما احنا ماشين كل ما افكر اخلص عليه تيجي في دماغي فرحة، وقلنا ساعتها اركبوا في الصندوق عشان الناس متفهمناش غلط”.
وأكملت اعترافاتها “بعدها فرحة ركبت جنبه على اليمين وكانت ايده بتخبط في جسمها بس مش عارفة صدفة، ولا لا وفضلت أنا راكبة في الصندوق وأول ما شوفت نور طالع والدائري قلت خلاص لازم انفذ طلعت السكينة من الشنطة وقومت ضربته في رقبته وفضلت اضربه في كل حتة في جسمه لقيت فرحة طلعت سكينة وفضلت تضربه ومكنتش اعرف ده، ووقعت من التروسيكل وهو خبط في سور”.
وأنهت فاطمة المتهمة بإنهاء حياة تاجر خردة في كرداسة اعترافاتها، قائلة: “استخبيت أنا وفرحة ورا عمود، وكانت هي بتترعش، وشوية رميت السكاكين في الترعة، ومشيت وبعدها ركبنا تروسيكل تاني، ومشينا وروحت البيت غسلت الهدوم عشان الدم، ودخلت استحميت ونمت، وبالليل لقيت الشرطة جت خدتنا، واترحلنا على مركز كرداسة وحكيت على كل حاجة عملتها”.