إعلان تشكيل الحكومة الجديدة يوم الأربعاء 3 يوليو له دلالات خاصة بالنسبة للمصريين، وهناك عوامل تم اختيارها عن عمد لهذا التوقيت. ومن الممكن أن يكون الموعد مرتبطًا بذكرى مهمة أو حدث تاريخي يحمل معانٍ خاصة بالشعب المصري.
سر اختيار 3 يوليو
في 3 يوليو 2013، انتصر القائد العام للقوات المسلحة (آنذاك) عبد الفتاح السيسي لإرادة شعب مصر وثورته العظيمة. وفي الثالث من يوليو 2024 بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ينتظر المصريون التغيير الكبير الذي يحقق الرضا الشعبي.
تم تكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة للمرة الأولى في عام 2018، بعدما قدمت حكومة رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل – توفى في 4 فبراير 2023- استقالتها بعد أيام من أداء الرئيس السيسي اليمين لفترة رئاسة ثانية بعد فوزه في الانتخابات في نفس العام.
تستعد الدولة المصرية لإعلان التشكيلة الوزارية الجديدة وأداء اليمين القانونية، يوم غدٍ الأربعاء 3 يوليو، بعد نحو شهر من استقالة حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
مراسم حلف اليمين الدستورية لـ الوزارة الجديدة غداالأربعاء 3 يوليو
في 3 يونيو الماضي، أعلنت الرئاسة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وكلفه بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات.
وبعد شهر من استقالة الحكومة، تم الإعلان عن موعد ومكان أداء التشكيلة الوزارية الجديدة اليمين الدستورية، بحسب مصدر حكومي، الذي أكد أن مراسم حلف اليمين الدستورية لـ الوزارة الجديدة سيكون غدا الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.
وقال المصدر الحكومي إن التغيير الوزاري الشامل يشهد دمج وزارات واستحداث أخرى، في إطار توجيه الرئيس السيسي بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التي تواجه الدولة.
ويهدف التعديل المرتقب إلى تحقيق التطوير في الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة، ووجه السيسي الحكومة الجديدة بمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص.
توجهات الرئيس السيسي استدعت تغييرا يشمل عددا كبيرا من الحقائب الوزارية والمحافظين، بحسب المصدر الحكومي ، الذي قال إن الحكومة الجديدة ستعمل وفقاً لبرنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطن والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار، ومواكبة التحديات التي تواجه الدولة.