شهد قصر ثقافة الشاطبي لقاءً بعنوان "ثورة 30 يونيو والجمهورية الجديدة"، استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالذكرى الحادية عشرة للثورة، ضمن برنامج وزارة الثقافة.

واستهلت فعاليات اللقاء الذي أداره الشاعر أحمد عواد، بحديث عن الحراك المجتمعي عقب الثورة التي جاءت للتعبير عن طموحات وأمال وآلام الشعب المصري.

وقدم الكاتب الصحفي حسن معروف رؤية حول الثورة، مشيرا إلى أنها منحت الفرصة كاملة لجميع أطياف المجتمع، بمفهوم يعتمد على الشفافية، من أجل بناء الجمهورية الجديدة، خاصة بعد انقطاع التواصل والحوار نتيجة انتشار أعمال الفوضى والعنف.

من ناحيته، قدم الدكتور محمد ناصر، أستاذ القانون والمحاضر الدولي المعتمد، رؤية قانونية حول ثورة 30 يونيو، موضحا أن الشعب مصدر السلطات، وخروج الجموع الغفيرة من المواطنين من أجل تغيير النظام يؤكد انطلاق جمهورية جديدة تأبى الظلم وتسعى للحرية، والحوار الوطني الذي كان من أهم مكتسبات الثورة.

واختتمت فعاليات اللقاء الذي نظم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، مع عرض فني لفرقة الإسكندرية لفنون متحدي الإعاقة تضمن مجموعة من الفقرات الاستعراضية الوطنية بقيادة مصطفى جابر، وفقرة التنورة المميزة وسط تفاعل كبير من الجمهور، بحضور الفنانة الدكتورة منال يمني، مدير الشئون الثقافية بفرع الإسكندرية، والفنان محمد شحاتة، مدير القصر، ولفيف من المثقفين.

وتواصلت الأنشطة المنفذة ضمن برنامج إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، مع حفل غنائي لفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد شوقي، بقصر ثقافة وادي النطرون، تضمن باقة متميزة من الأغاني الوطنية منها : "تعيشي يا بلدي، يا بلادي، أحلف بسماها، مصر هي أمي، يا اللي عاش حبك"، وغيرها من الأغنيات، بحضور المهندس أيمن السيد، نائب رئيس مدينة وادي النطرون، وحمدي شيحة، مدير الإدارة التعليمية، والشيخ سعيد دياب، من الأزهر الشريف، وعدد من أعضاء مجلس النواب.

وفي قصر ثقافة الأنفوشي، نظم فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان حفلا غنائيا أحياه كورال التذوق للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمود أبو زيد، تضمن أيضا عددا من الأغاني الوطنية والطربية، بحضور المهندس حسن وصفي، نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية، والأديبة منى عمر، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، وأحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ونخبة من القيادات الثقافية والتنفيذية.