EN
قال محمد البستانى الخبير العقارى، إن صفقة رأس الحكمة جاءت فى وقت شديد الحساسية للاقتصاد المصرى، لتؤكد على الاستقرار الاقتصادى لمصر والنظرة الاستثمارية الملائمة له.
وأضاف البستانى، خلال فعاليات النسخة الثامنة من المائدة المستديرة” تحت عنوان “القطاع العقارى فى عصر الصفقات الكبرى”، أن الصفقة تعد تأكيدًا قويًا وواضحًا لما تقوم به الحكومة المصرية من تعظيم قيمة الأصول التى تمتلكها الدولة وبخاصة الأصول العمرانية.
ولفت إلى أن المنطقة الشمالية الغربية لمصر لم تُستغل بالشكل الأمثل إذ أنها كانت تفتقر إلى البنية التحتية التى تؤهلها إلى استثمار مثل مشروع رأس الحكمة، موضحًا أن مصر على مدار آخر 10 أعوام بدأت فى الاهتمام بالبنية التحتية ومدينة العلمين الجديدة نموذج لتسويق هذه المنطقة.
وقال إنه من المتوقع أن يسهم مشروع رأس الحكمة فى دعم ملف تصدير العقار المصرى للخارج من خلال جذب المستثمرين الأجانب، كما يعزز المشروع جاذبية السوق العقارية المصرية للمستثمرين الأجانب، مما يزيد من فرص تصدير العقارات والاستثمار فى الممتلكات، وتطوير مشاريع عقارية مميزة.
وأضاف البستانى، أن الاستفادة من هذه الصفقة ستمتد لتعميق الصناعات، وتجهيز المواد الخام التى سيحتاجها هذا المشروع بدلا من لجوء المطور الرئيسى لاستيراد احتياجاته من الخارج مما سيقود طفرة صناعية فى السوق المصرى.
