تشهد مدينة الغردقة في الفترة الأخيرة حالة من الانتعاش السياحي المتواصل، حيث يواصل مطار الغردقة الدولي استقبال عشرات رحلات الطيران يوميًا من مختلف المطارات الدولية والأوروبية.
استقبال آلاف السياح يوميًا
خلال الـ48 ساعة الماضية، استقبل مطار الغردقة الدولي نحو 34 ألف سائح من جنسيات متنوعة، وذلك على متن 173 رحلة طيران دولية، وقد سجل يوم السبت الماضي أعلى معدل وصول، حيث شهد المطار هبوط 101 رحلة طيران، بينما استقبل 72 رحلة أخرى يوم الأحد.
ارتفاع نسب الإشغال في الفنادق
صرح عصام علي، عضو غرفة المنشآت السياحية، بأن الغردقة تشهد نسب إشغال مرتفعة هذا الموسم الصيفي، مشيرًا إلى أن هناك أعدادًا كبيرة من السياحة الداخلية تسهم في هذا الانتعاش.
وأوضح علي أن الجنسيات الأكثر توافدًا إلى الغردقة في هذه الفترة تشمل الألمان، الإنجليز، الروس، والبلجيك.
تأثير السياحة على الاقتصاد المحلي
هذا النشاط السياحي المتزايد يعزز من الاقتصاد المحلي للمدينة، حيث يسهم في زيادة نسب الإشغال في الفنادق والمنتجعات، وكذلك في تنشيط حركة الأسواق والمطاعم والمقاهي،كما ينعكس هذا الانتعاش إيجابًا على فرص العمل المتاحة للسكان المحليين في مختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة.
خطط مستقبلية لتطوير البنية التحتية السياحية
في ظل هذا الانتعاش، تعمل الجهات المعنية على تطوير البنية التحتية السياحية في الغردقة لتحسين تجربة الزوار وضمان استمرارية هذا النشاط. تشمل هذه الخطط تحسين المرافق العامة، وتوسيع شبكات الطرق، وتطوير المطارات لتلبية الزيادة في أعداد الرحلات والسياح.
السياحة الداخلية والدولية في تزايد مستمر
يشير الخبراء إلى أن السياحة في الغردقة تشهد تزايدًا مستمرًا بفضل الجهود المبذولة لتحسين الخدمات السياحية وتقديم عروض تنافسية تجذب السياح من مختلف دول العالم. كما تسهم السياحة الداخلية في تعزيز هذا النمو، حيث يفضل العديد من المصريين قضاء عطلاتهم في الغردقة نظرًا لما توفره من خدمات ومرافق متميزة.
تظل الغردقة واحدة من أبرز الوجهات السياحية في البحر الأحمر، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز، وشواطئها الخلابة، ومناخها المعتدل، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح طوال العام.
وفى سياق آخر بدأت مدينة الغردقة بالبحر الأحمر، خطة لتطوير المناطق العشوائية، وذلك بأخطر 3 مناطق عشوائية، هي العرب وجبل العفش وزرزارة، وتعد أعلى المناطق العشوائية كثافة سكانية بالبحر الأحمر، ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحويلها لمناطق حضرية ونقل عدد من ساكنها لمناطق سكنية جديدة، وإزالة المنازل التي تعيق التطوير وتوفير حياة كريمة لهم وسط توجيهات حكومية للعمل على هذا الملف وسرعة تنفيذه.