أودعت محكمة جنايات الجيزة حيثيات الحكم على المتهم بإنهاء حياة شقيق زوجته في أوسيم بالسجن المؤبد، وألزمته بالمصاريف الجنائية ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
شهادة الشهود
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها علي المتهمين، إن الواقعة علي النحو السالف البيان استقام الدليل علي صحتها وثبوتها في حق المتهم من شهادات الشهود وإقرار المتهم بتحقيقات النيابة.
شهد احمد محمد ـ شقيق المجنى عليه ـ انه على إثر خلف سابق بين المتهم وزوجته فتركت منزل الزوجية وأقامت لدى شقيقها المجنى عليه، وفى يوم الواقعة أبصر المتهم زوجته بسوق الخضار على فرش لها لبيع الخضار فتعدى عليها المتهم بالسب والشتم وبعثر فرش الخضار، وحال مرور المجنى عليه نادي عليه المتهم لمعاتبته، فنشبت بينهما مشادة كلامية وتماسك بالأيدي وتدخل الأهالي لفضها ، فاتصل به المتهم واخبره عما بدر من المجنى عليه فاعتذر له ، إلا أن المتهم هدد بقتل المجنى عليه ، وبعد مرور عشرة دقائق وحال عودته إلى المنزل علم من الناس أن المتهم قتل شقيقه المجنى عليه وحينها أبصر المجنى عليه ملقى على الأرض غارقا في دمائه وخرج أحشاء بطنه وأضاف بأن المتهم يقصد إزهاق روح المجنى عليه.
وشهد محمد عيد رجب حسانين ـ أنه حال تواجده بجوار عربية كبده خاصة به رفقة المتهم ، وتصادف مرور المجنى عليه فنادي عليه المتهم لمعاتبته لما بدر من شقيقته زوجة الأخير فنشبت بينهما مشادة كلامية وتماسك بالايدى وتدخل الاهالى لفضها إلا أن المتهم توعد للشاهد الأول بقتل المجنى عليه، واخذ سلاح ابيض (سكـ.ين) من عربة الكبدة وانطلق إلى مسكن المجنى عليه وبعد عشر دقائق تناهى إلى مسامعه من الناس أن المتهم قتل المجنى عليه ، فذهب لاستبيان الأمر أبصر المجنى عليها ملقى على الأرض غارقا في دمائه وتخرج أحشائه من بطنه وتوفى الى رحمة الله تعالى وأضاف أن قصد المتهم من ذلك هو قتل المجنى عليه .
وشهدت شيماء محمد ـ زوجة المتهم ـ انه على اثر مشكلة بينها وبين زوجها تركت منزل الزوجية وعادت الى منزل أهلها ، ويوم الواقعة حال تواجدها بالسوق لبيع الخضار لأنها في احتياج للمال لسداد أقساط زواج ابنتها ، إلا أن المتهم تعدى عليها بالضرب وبعثر الخضار على الأرض وتعدى عليها بالسب والشتم ، وعقب ذلك تقابل المتهم مع المجنى عليه شقيقها وحدثت بينهما مشادة كلامية وتشابك بالايدى وتدخل الاهالى لفضها ، وبعد مرور فترة وجيزة كانت تجلس مع شقيقها المجنى عليه وزوجته وأولاده لتناول وجبة العشاء فوجئت بالمتهم يدخل عليهما حاملا سلاح ابيض وعندما وقف المجنى عليه كال له طعنة بالسلاح انف البيان في بطنه وسحب السلاح فخرجت أحشاء المجنى عليه من بطنه وسقط غارقا في دمائه وتوفى الى رحمة الله وفر هاربا وأضافت بان قصد المتهم من فعلته هو قتل المجنى عليه.
وشهد الرائد/ عبد الحميد محمد عبد الحميد مرسى ـ معاون مباحث مركز شرطة أوسيم ـ انه انتقل على اثر تلقى بلاغ مقتل المجنى عليه وتمكن من ضبط المتهم وبحوزته السكين المستخدم في ارتكاب الواقعة دلت تحرياته السرية الى صحة الواقعة وارتكاب المتهم لها ـ انه على اثر خلف سابق بين المتهم وزوجته نشبت مشاجرة بين المتهم وشقيق زوجته المجنى عليه وعقب انتهاء المشاجرة لم يرتضى المتهم واستشاط غضبا وانتوى قتل المجنى عليه فاستل سكينا من إحدى عربات المأكولات وتوجه الى مسكن المجنى عليه وما أن ظفر به حتى كال له طعنه استقرت ببطنه فأحدثت إصابته التي أودت بحياته.