أثارت حالات الوفاة بسبب تكييف السيارة جدلا كبيرا على السوشيال ميديا؛ وذلك بعد الإعلان عن ثاني حالة وفاة في مصر بسبب تشغيل تكييف السيارة وهي متوقفة دون تشغيل لمدة أكتر من ساعة.
كانت حالة الوفاة الأولى، لطالبة ثانوية عامة، وبعدها شاب 27 سنة، وكانت الوفاة بسبب التكييف؛ لأنه يستهلك البطارية، ويشغل المحرك، ويشحن ويزيد أول أكسيد الكربون الذي يتسرب داخل السيارة وخصوصا إذا كنت أغلقت الشبابيك، وذلك بسبب الحرارة وأول أكسيد الكربون، دون أن يشعر الشخص أنه مختنق، ولذلك انتشرت تحذيرات عديدة من تشغيل تكييف السيارة بهذه الطريقة التي تؤدي للموت.
مضاعفات خطيرة
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الإغلاق التام للسيارة يزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون، وكثرة استنشاقه قد تسبب مضاعفات خطيرة بسبب العوادم الناتجة من السيارة.
وأوضح «عبد الغفار» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مع خيري»، عبر فضائية «المحور»، أن حالات الوفاة في السيارات لا علاقة لها بالتكييف، مشيرا إلى أن الإغلاق التام للسيارة، هو ما يشكل خطورة على صحة الإنسان.
ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة، بفتح زجاج السيارة من فترة لأخرى، وعدم غلقه لوقت طويل والمحرك يعمل في مكان مغلق والانتظار لوقت طول.