أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "والدى حلف على في أمر واضطر للتراجع فيه بسبب ظروف، ما حكم من حلف على شيئا ثم تراجع عنه؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الإثنين: "عندنا في باب الإيمان أنه لا يستحب أن الإنسان يكثر من الحلف، ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُم)".
وأضاف: "طيب اللي حلف على شيء إما في المستقبل أو في الماضي، اللي بيتحالف على شيء في الماضي كان كاذبا كثيرا من الكبائر، لابد أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى وهو ما يسموه يمين الغموس، لكن اللي بيحلف على يمين في المستقبل أن هو هيعمل كذا، وبعدين لم يكن أو لم ييسر له ذلك فيجوز أنه يسغفر إذا لم يستطع أن يحقق أو رأي الحاجة اللي هيعملها دي ليست في المصلحة او ربما تعمل ضررا من قطيعه الرحمة بينه وبين اخوه او كذا فمافيش مشكله ان هو لا يعملها، ويعمل كفارة يمين اطعام 10 مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاث أيام".