أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين 1 يوليو 2024، بأن الاشتباكات في شمال سوريا بين القوات التركية والمتظاهرين، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين.
اشتباكات في شمال سوريا
جاءت الاحتجاجات في شمال سوريا، ردا على الانتهاكات التي طالت السوريين في تركيا، وعبر المتظاهرون عن غضبهم في شمال سوريا غداة أعمال عنف اندلعت إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة، استهدف فيها مجموعة رجال، أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية، وأوقفت الشرطة التركية على خلفيتها 67 شخصا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، إن تظاهرات "في مناطق واسعة" على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا في شمال سوريا "تترافق مع أعمال عنف".
وتحدّث عن "اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي".
مقر الوالي التركي
أشارت وسائل إعلامسورية، إلى أن حرس مقر الوالي التركي في عفرين، رد على المحتجين بإطلاق الرصاص الحي، وتطورت المواجهات بعد تدخل الشرطة العسكرية التابعة لأنقرة، ووقعت إصابات في صفوف المحتجين.
وفي مدينة أعزاز السورية أنزل المحتجين العلم التركي من فوق إحدى المؤسسات؛ تزامنا مع طرد موظفي مركز البريد، ومهاجمة شاحنات تركية في مدينة الباب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المتظاهرين أنزلوا العلم التركي من على معبر باب السلام، على الحدود السورية التركية.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، طالبت السلطات التركية، موظفيها، بالخروج على وجه السرعة من الشمال السوري.
وأوضحت شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن السلطات التركية قطعت الاتصالات والإنترنت عن المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة المعارضة شمال سوريا.
وسيطرت تركيا في العام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة، على مناطق حدودية في شمال سوريا.