أجابت سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف، على سؤال وجه لها وهو: هل ليلى عبد اللطيف منجمة؟ منوهة أنه لا تؤمن بالأبراج ولا الكف ولا قراءة الفنجان، واصفة هذه الأصناف بأنها تجارية.
هل ليلى عبد اللطيف منجمة؟
وأكدت سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف، في تصريح لها ردا على سؤال: هل ليلى عبد اللطيف منجمة؟ أن هذه الأمور خزعبلات وأمور خرافية ليس لها علاقة بالواقع أو العقل.
وأشارت ليلى عبد اللطيف، أن 85% من توقعاتها على مدار 30 سنة صحيحة فهي تصدر التوقعات منذ صغرها.
توقعات ليلى عبد اللطيف
وعن آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 ، حلت خبيرة الأبراج وسيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف، ضيفة على الإعلامي اللبناني علي ياسين في برنامج "ساعة الصفر" على قناة الجديد اللبنانية، وأدلت بعدد من التوقعات الصادمة حول نجوم الصف الأول.
وفي آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 ، قالت إن لبنان سوف يودع أحد الأصوات الجميلة التي تنتمي إلى نجوم الصف الأول، حيث تتوفى هذه الشخصية خلال الفترة من شهور 2024 إلى منتصف عام 2025.
وتابعت ليلى عبد اللطيف، أنها تتوقع فضيحة ممثل عربي شهير لم تكشف عن جنسيته، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم شكوى ضد هذا الممثل بالصوت والصورة بتهمة الاختلاس والتزوير، وقد نراه وراء القضبان بسبب هذه الفضيحة الكبيرة التي ترتبط بسيدة أعمال عربية سوف تخرج على وسائل الإعلام لتفضح هذا الممثل.
وكشفت ليلى عبد اللطيف، عن توقعاتها بمقتل فنان كبير من نجوم الصف الأول، بسبب حادث غامض ومؤسف بعملية قتل مقصودة، وذلك بسبب الأموال.
التنجيم والسحر
ويُسَمَّى التنجيمُ سِحرًا فعن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «من اقتبس عِلمًا من النُّجومِ، اقتبس شُعبةً من السِّحْرِ، زاد ما زاد»، صرَّح رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ عِلمَ النُّجومِ مِن السِّحْرِ، وقد قال اللهُ تعالى: «وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى» (سورة طه: 69)، وهكذا الواقِعُ؛ فإنَّ الاستقراءَ يدُلُّ على أنَّ أهلَ النُّجومِ لا يُفلِحون، لا في الدُّنيا، ولا في الآخِرةِ).
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ورئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي، إن قضية التنجيم اليوم اقتحمت كثيراً من البيوت عبر وسائل الإعلام المختلفة، التي تروج لظاهرة التنجيم ومعرفة المستقبل، لاستقطاب أكبر عدد من المتابعين لبرامجها، ولزيادة أرباحها، بعيدا عن قانون الإيمان، وميزان القيم والأخلاق، مبينا أن هذا الرواج الكبير الذي يحظى به التنجيم في الفترة الأخيرة عبر تلك الفضائيات وغيرها، ربما كان سببه رغبة الإنسان في معرفة ما يخبئه المستقبل، وهذا الفضول قل أن يسلم منه إنسان.
وشدد وكيل الأزهر، على أن التنجيم الذي يقوم على الكذب والدجل، وتأكيد الأوهام في النفوس، ليس له أي أساس علمي صحيح، ومهما استخدم المنجمون من وسائل التكنولوجيا الحديثة، ليوهموا الناس أن القضية علمية فلا يعدو ذلك أن يكون محاولة يائسة يكشف العلم الصحيح بطلانها وزيفها، موضحًا أن التاريخ كذب المنجمين قديما وحديثا في وقائع كثيرة، من أشهرها ما حدث للمعتصم الخليفة العباسي عندما أراد فتح عمورية فنصحه المنجمون أن يؤجل الفتح إلى وقت آخر، فلم يسمع لهم وسار بجيشه فكان الفتح والنصر، مؤكدا أن المنجمين في العصر الحديث تنبأوا بأحداث من زلازل وبراكين وحروب، لم يشأ الله أن تكون؛ ليثبت قيوميته على خلقه، وليفضح كذب هؤلاء، وصدق من قال: «كذب المنجمون ولو صدقوا».