كرمت الدكتورةنيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الفائزين بجوائز مسابقة المركز القومي للترجمة في دورتها الثانية، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم بسينما الحضارة، بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمةّ، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية والقائم بأعمال صندوق التنمية الثقافية.
وفاز بجائزة "جابر عصفور" للترجمة في مجال الاّداب والدراسات النقدية، المترجم محمد صلاح الدين الفولي، عن ترجمته لرواية "الوحش"، من تأليف كارمن مولا، عن اللغة الإسبانية، والترجمة صادرة عن دار عصير الكتب.
وفاز بجائزة "سميرة موسى" للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم، المترجمأحمد عمرو عبد المنعم شريف، عن ترجمته لكتاب "أَي كيو فاي:رحلة من الدماغ إلى الروح: نظرية عصبية في تفسير الوعي"، من تأليف جوليو تونوني، عن اللغة الإنجليزية، والترجمة صادرة عن دار نشر نيوبوك للنشر و التوزيع.
وجاءت جائزة "جمال حمدان" للترجمة في مجال الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية -مناصفة- بين كل من: المترجم محمد حامد درويش، عن ترجمته لكتاب "خريطة المعرفة: كيف فقد العالم أفكار العصر الكلاسيكي وكيف استعادها: تاريخ سبع مدن" عن اللغة الإنجليزية، والعمل من تأليف فيوليت مولر، ومراجعة هاني فتحي سليمان، والترجمة صادرة عن مؤسسة هنداوي ،والمترجم ياسر محمد صديق، عن ترجمته لكتاب "سيد اللعبة: هنري كسينجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط"، عن اللغة الإنجليزية، من تأليف مارتن إنديك، والترجمة صادرة عن مؤسسة نهضة مصر.
أما جائزة الشباب، ففازت بالمركز الأول بها، المترجمة ياسمين العربي عبد الغني، عن ترجمتها لكتاب "الأرض السفلية: رحلة عبر الزمن السحيق"، من تأليف روبرت ماكفارلن، عن اللغة الإنجليزية، والترجمة صادرة عن مؤسسة هنداوي.
وفاز بالمركز الثاني، كل من: المترجمة منة الله صالح، والمترجمة هبة سمير المطراوي، عن كتاب "أربعون عامًا من الإصلاح والتنمية الاقتصادية في الصين"، من تأليف تساي فانغ واّخرون، عن اللغة الصينية، والترجمة صادرة عن دارصفصافة للنشر والتوزيع.
وفازت بالمركز الثالث، المترجمة سارة محمد بدوي طه، عن ترجمتها لكتاب "اجتياز القرن الحادي والعشرين: أخطر عشرة تحديات تواجه البشرية وكيف يمكن التغلب عليها"، والكتاب من تأليف جوليان كريب، عن اللغة الإنجليزية، الصادرة عن مؤسسة هنداوي.
ووجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التهنئة للفائزين، وحثتهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة بمجال الترجمة، كما ثمنت وزيرة الثقافة، جهود المركز القومي للترجمة، وحرصه على تشجيع شباب المترجمين، ودعم حركة الترجمة العكسية، بما يُعزز فرص الاستفادة من تجارب الشعوب والثقافات.
وحثت المترجمين على مواصلة السعي وتكثيف حركة الترجمة العكسية لنقل حضارتنا وثقافتنا العريقة للعالم بصورة مضيئة براقة.
فيما استهلت الدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، كلمتها بالتأكيد أن الترجمة تعد تطبيقًا عمليًا للأمر الإلهي "لتعارفوا"، حيث ترتحل به المعرفة من قارة شرقية إلى غربية ومن جنوبية إلى شمالية متجاوزة حدود اللون واللسان، مثمنة جهود المترجمين ودورهم البناء في نقل هذه المعارف بين الشعوب، في خطوات تبدو أنها صغيرة، لكنها في مسيرة البشرية تُمثل خطوات عملاقة نحو نشر ثقافة الترجمة والمعرفة.
وقدمت الدكتورة كرمة سامي، الشكر لوزيرة الثقافة لحرصها على تكريم المترجمين والاحتفاء بهم، مثمنة جهود وزير الثقافة، ودعمها اللامحدود لدعم حركة الترجمة.