أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن موسكو فرضت حظرا دائما على دخول 99 مواطنا كنديا إلى روسيا كـ"إجراء مضاد".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها: "بعد سلسلة أخرى من موجات العقوبات المناهضة لـ روسيا، أعلن نظام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أي وقت يريد فيه تسجيل نقاط مع الولايات المتحدة وتقديم "الدعم المعنوي" للسلطات الموالية للنازية في كييف؛ يفرض الجانب الروسي حظرًا دائمًا على دخول 99 مواطنًا كنديًا، الذين يشاركون في إعداد وتنفيذ دورة أوتاوا المعادية للروس، كإجراء مضاد".
وأضافت الخارجية الروسية: "لدى روسيا موقفا وديا تقليديا تجاه شعب كندا، ولديها الكثير من القواسم المشتركة معها، وتميز النخبة السياسية الحالية في كندا، الذين يزرعون الكراهية لأي شخص يتحدى النظام العالمي الليبرالي القائم على القواعد، من الكنديين العاديين ذوي التوجهات الليبرالية".
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية: "ولهذا السبب، ردا على القيود الشاملة التي تفرضها أوتاوا بشكل منتظم، ليس فقط على القادة والعلماء والممثلين والرياضيين الروس، ولكن أيضًا على المواطنين العاديين، حتى أكبر من تلك التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، فإن قائمة الإيقاف لدينا، تشمل فقط أولئك الذين يحرضون على الكراهية، ويساعدون نظام زيلينسكي المجرم، مثل المشرعين والمسؤولين من مختلف المستويات، ورجال الأعمال، ومديري شركات الدفاع، والخبراء والمسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام، الذين يقدمون الدعم التحليلي والدعائي لفريق جاستن ترودو".