نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي ووضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وآمن، بمقر الأكاديمية الرئيسي بمدينة الإسكندرية اليوم.
وتهدف هذه الورشة الى التوعية ونشر المعرفة حول اخلاقيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في نشر ثقافة استخدام الذكاء الاصطناعي والحد من المخاطر الأخلاقية والاجتماعية لتلك التطبيقات، بالإضافة الى التطرق الى موضوعات الأبحاث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والتعرف على الجهود الدولية والإقليمية والعربية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
ويشارك في أعمال الورشة خبراء وأساتذة في مجال الذكاء الاصطناعي من عدة مؤسسات ومنظمات عربية وإقليمية ودولية، لمناقشة أول أداة معيارية عالمية تتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العصبية، والذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والأربعين.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار الدور الذي تضطلع به الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال الذكاء الاصطناعي، واهتمام ومسؤولية منظمة اليونسكو في متابعة والعمل على مشاريع متعلقة بالتوعية ووضع مبادئ حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذاً لقرار الدورة 56 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي ينص على دعوة الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لعقد ورشة عمل عربي حول تعزيز التوعية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالإضافة الى تعزيز التعاون الدولي والشراكات لوضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وأمن.