كشف الدكتور باسل ناصر، وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني، عن حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مشيرًا الى أن الفلسطينيين مستمرون في المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم قبل غد، بعد 9 شهور من حرب ممنهجة.
الحكومة الفلسطينية تكثف اتصالاتها مع الدول المانحة
وتابع وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفلسطينية تكثف اتصالاتها مع الدول المانحة والمنظمات الأممية من أجل زيادة حجم المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، مشددًا على وجود تراجع تراجع كبير في حجم المساعدات بقطاع غزة منذ إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وشدد الوزير الفلسطيني، على أن قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والدواء والمساعدات الغذائية، ومن ثم، فإن الوضع في غزة وصل إلى حد المجاعة نتيجة لنقص المواد الغذائية، لافتًا إلى أن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ إغلاق معبر رفح لا يتعدى 1200 شاحنة مساعدات طوال الشهر، رغم أن القطاع يحتاج إلى 50 شاحنة يوميا، أي أن ما دخل من مساعدات يمثل 10% من المساعدات التي يحتاجها القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الصحة الفلسطينية، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 37900 شهيد و87060 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأوضحت أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و91 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفتت الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.