أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسئيل سموتريش، أنه يسعى لإزالة الدولة الفلسطينية من الضفة الغربية، في إشارة إلى موافقة مجلس الوزراء على اقتراحه بشرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وفرض عقوبات مشددة على السلطة الفلسطينية ومسئوليها.

إزالة الدولة الفلسطينية

وأشار وزير المالية الإسرائيلي إلى أن طريقته في إزالة الدولة الفلسطينية من الضفة الغربية، تأتي من خلال إثبات الحقائق على الأرض، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وفي إشارة إلى النجاح الانتخابي الأخير الذي حققه التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، يقول سموتريش إن "فرنسا وأوروبا بدأتا أيضًا في الاستيقاظ وفهم خطر الإسلام المتطرف الذي يعرض العالم الحر بأكمله للخطر"- على حد قوله.

وأشار إلى"تهنئة السابقين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" لمعارضته إقامة دولة فلسطينية خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي.

الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء

وفي سياق متصل، طالب سموتيرش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بفتح تحقيق في كيفية سماح المسئولين بـالإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية وإعادته إلى قطاع غزة.

وقال سموتريتش "لقد ناشدت رئيس الوزراء للمطالبة بإجراء تحقيق فوري في هذا الفشل والمطالبة بإجابات من جميع المسئولين، دون استثناء، من أجل ضمان عدم حدوث شيء من هذا النوع مرة أخرى"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه سيطلب عرض نتائج التحقيق على مجلس الوزراء هذا الأسبوع، “بما في ذلك اتخاذ خطوات ضد المسئولين عن الفشل”.

وتابع “حتى لو كان لدى الجيش الإسرائيلي انتقادات مبررة لمصلحة السجون الإسرائيلية لعدم حل أزمة الأسرى، فإن هذا لا يبرر هذا الإفراج، لأن هذا يبعث رسالة ضعف إلى أعدائنا”.

وتخضع مصلحة السجون الإسرائيلية، التي تقول إنها لا تملك مرافق كافية لاستيعاب جميع السجناء الذين تعتقلهم إسرائيل حاليا، لسلطة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير في حين أن سموتريتش لم يذكر بن جفير اليوم، إلا أنه اتهم زميله الوزير اليميني المتطرف هذا الأسبوع بالفشل في منع انتشار الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي.