فتحت الشرطة النار على كلب من نوع "XL Bully" هاجم مجموعة من الناس وأصاب امرأة على الأقل، مساء يوم الجمعة، في الوقت الذي كان فيه رجل يُعتقد أنه صاحب الكلب يتوسل للشرطة بعدم قتله.
ويظهر مقطع فيديو، الذي اخترنا عدم نشره، رجال الشرطة وهم يطاردون الكلب في أحد شوارع مانشستر الكبرى، بعد أن وردت أنباء عن قيامه بمهاجمة عدد من المارة. وفي هذه الأثناء، يُسمع صوت رجل، يُعتقد أنه صاحب الكلب، وهو يتوسل إلى رجال الشرطة بعدم قتل الحيوان.
إلا أن الشرطة لم تستجب لصرخات الرجل الباكية، و شرعت في إطلاق النار.
وقال أحد السكان الذين شهدوا حادثة إطلاق النار: "لم أكن أعرف ما الذي كان يحدث. لقد أحصيت ست طلقات. لم أتخيل أن شيئًا من هذا القبيل قد يحدث هنا".
وقال رجل آخر، أصيبت سيارته بطلقة نارية كانت مُوجهة إلى الكلب، لبي بي سي إن رد فعل الشرطة كان "مُفرطًا".
وأضاف: "كان من الممكن أن ترتد أي من تلك الرصاصات وتصيب أحد المنازل، لقد تعرضت سيارات بعض الجيران وسيارتي للضرر، وكانت شقيقتي في المنزل وشعرت بالرعب".
واستدعيت قوات إنفاذ القانون إلى موقع الحادث نظرًا "للخطر والضرر الذي كان يتسبّب فيه الكلب"، قبل أن يتم "القتل الرحيم للحيوان في موقع الحادث كخيار أخير".
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، تم القبض على رجلين واحتجازهما بعد مواجهتهما مع رجال الشرطة. ولا تزال امرأة، أُصيبت بجروح نتيجة لهجوم الكلب، تتلقى العلاج من إصاباتها.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى في بيان: "في حوالي الساعة التاسعة مساءً في شارع جلادستون في إيكلز، تلقينا عدة بلاغات عن كلب مُفرط في الخطورة كان يهاجم الناس وأصاب امرأة في هذه الأثناء".
وأضافت: "في البداية، لم يتمكّن رجال الشرطة والمارة من السيطرة على الكلب. وتم استدعاء ضباط مُتخصصين وحاولوا السيطرة على الكلب من نوع XL Bully بشكل آمن، لكنهم لم ينجحوا. ونظرًا للخطر والضرر الذي كان يتسبّب فيه، اضطررنا للأسف إلى قتله في موقع الحادث كخيار أخير لأنه من السلالات المحظورة".