حذرت الرئاسة البيلاروسية من أنها سترد على أي سيناريو للاستفزازات من أوكرانيا على حدودها.
ووفقا لوكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا"، قال ديمتري كروتو، مدير مكتب رئيس بيلاروسيا المعين مؤخرا،في تصريح صحفي، إن بيلاروسيا لديها استراتيجية للرد على أي سيناريو طوره الغرب.
وردا على سؤال حول النشاط الأخير لقوات الناتو بالقرب من الحدود البيلاروسية، أشار ديمتري كروتوي إلى أن الجيش البيلاروسي يراقب الوضع عن كثب، بما في ذلك على الحدود الجنوبية، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة. وأكد: "لدينا استجابة لأي سيناريو".
وأضاف ديمتري كروتوي: "لا أريد أن يطلق الجانب الأوكراني أي استفزازات غير ضرورية".
وأصدرت بيلاروسيا يوم الأحد تهديدا نوويا وسط تصاعد التوترات على حدودها مع أوكرانيا، وفقا لتقارير نيوزويك.
وقال بافل مورافيكو، الذي تم تعيينه رئيسا للأركان العامة للقوات المسلحة للبلاد والنائب الأول للوزير في مايو، إن البلاد ستكون مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إذا تعرضت سيادتها واستقلالها للتهديد.
وأكد: "لقد تعلمنا كيفية التعامل مع هذه الأسلحة. نحن نعرف كيفية تطبيقها بثقة. نحن قادرون على القيام بذلك. ويمكنك التأكد: سنفعل ذلك إذا كانت سيادة واستقلال بلدنا مهددة" وجاء ذلك خلال مقابلة مع التلفزيون المحلي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البيلاروسية المملوكة للدولة بيلتا.
وفي اليوم السابق، قال العقيد فاديم لوكاشيفيتش، وهو مسؤول عسكري بيلاروسي، إن أوكرانيا المجاورة نشرت قواتها على حدودها في محاولة "لجر بلدنا إلى الحرب".
وقال لوكاشيفيتش: "يتسم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بتوترات متصاعدة"، مضيفا أن القوات الأوكرانية تخطط لأعمال تخريب وإرهابية محتملة على الأراضي البيلاروسية.
وفي حين أن قوات لوكاشينكو لم تنضم مباشرة إلى الصراع الأوكراني، سمح للقوات الروسية بإجراء تدريبات على الأراضي البيلاروسية منذ ما قبل بداية الحرب. واستخدمت روسيا البلاد لشن حربها على أوكرانيا قبل عامين.