علق زعيم المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، على عاصفة إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية بجانب عشرات الأسرى الفلسطينيين.

وقال لابيد: ما تشهده حكومة "نتنياهو" بشأن إطلاق سراح أبو سلمية هو استمرار لحالة الفوضى التي تعانيها الحكومة الإسرائيلية".

ونشرت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي "الشاباص"، اليوم الإثنين، قرار الإفراج عن الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي، وأفاد أنه "خلافا للادعاءات الكاذبة التي نشرت في الساعات الأخيرة، فإن من اتخذوا قرار الإفراج هم الجيش الإسرائيلي والشاباك".

اكتظاظ السجون

وقالت إدارة سجون الاحتلال، إنه لم يتم الإفراج عن مدير مجمع الشفاء بسبب اكتظاظ السجون حيث كان بغرفة عزل في سجن نفحة".

وأضافت: نحن لا نتخذ القرارات بمفردنا لإطلاق سراح السجناء من أي نوع، ولكن مهمتنا تأمين السجناء فقط".

وقبل قليل، علق جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" على إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، بجانب عشرات الأسرى الفلسطينيين.

وحمل الشاباك وزارة الأمن القومي الإسرائيلية برئاسة إيتمار بن جفير، المسؤولية، وقال إنه حذر على مدار سنة من أزمة الاكتظاظ داخل السجون الإسرائيلية والحاجة إلى زيادة عدد أماكن السجن، ولكن بدون أي فائدة.

وأكد الشاباك أنه بدون حل فوري لمحنة السجون، سيستمر إلغاء الاعتقالات وسيستمر إطلاق سراح المعتقلين.

وجاء في بيان الشاباك: "إن محنة الاعتقال تؤدي إلى إلغاء اعتقالات يومية للمشتبه بهم في نشاط إرهابي، وإلى الإضرار المباشر بأمن الدولة".

وشدد الشاباك على أنه يعارض إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية ونشطاء حماس، ولكن نظراً لحاجة الدولة كما حددتها هيئة الأمن القومي، فقد تقرر إطلاق سراح عدد محدود من المعتقلين من الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يشكلون خطرا أقل.

وفيما يتعلق بالإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، ذكر الشاباك أنه على الرغم من استيفائه لمعايير الإفراج من حيث مستوى الخطورة، إلا أنه سيتم التحقيق في الحادث.