كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية اتخذ من قبل جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” بعد احتجازه لعدة أشهر.
وأثار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء المحتجز أبو سليمة برفقة 50 أسيرا من قطاع غزة، غضب الكثير من الوزراء بحكومة الاحتلال.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوأف جالانت، إنه لم يكن على علم بقرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، د. محمد أبو سلمية؛ حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
من جانبه علق عضو مجلس الحرب السابق، بيني جانتس على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، قائلًا إن "الحكومة التي تطلق سراح من رعت قتلة 7 أكتوبر وساعدت في إخفاء خاطفينا ارتكبت خطأ عملياتيا ومعنويا وأخلاقيا - أيًا كان من اتخذ القرار فقد افتقر إلى الحكم ويجب إقالته اليوم".
وتابع: "رئيس الوزراء، إذا قمت بإغلاق بعض المكاتب الحكومية، فأنا متأكد من أنه سيتم توفير المساحة والميزانية للسجون، لا يمكنك الاستمرار في شن الحرب بهذه الطريقة، لقد حان الوقت لتحديد موعد متفق عليه للانتخابات".
من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية مع آخرين اعتقلتهم قوات الاحتلال أثناء الحرب على غزة يعود إلى امتلاء السجون بالمعتقلين الفلسطينيين.