حذر وزير خارجية إيران المُكلف، علي باقري كني، اليوم الاثنين، إسرائيل من تهديد لبنان؛ مشيرا إلى أن أي خطأ جديد ترتكبه إسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي على حساب تل أبيب.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاثنين، أن"تل أبيب ستدفع ثمنا باهظا لخطأ ارتكاب عمل عدواني، لأن قوات المقاومة اللبنانية مستعدة تماما للرد".
واعتبر باقري كني "تهديدات الكيان الصهيوني ضد لبنان هي استمرار لجرائم هذا الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن طبيعته الهمجية" ، لافتا الى انه وفي الوقت نفسه فإن المقاومة في لبنان على اتم الاستعداد لمواجهة هذه التهديداتوقوة المقاومة في لبنان التي لا تعوض ستجعل أي تحدي للمعتدين مكلفا بالنسبة لهم.
واوضح أنه "منذ 9 اشهر يعجز الصهاينة عن إعادة الوضع الى ما كان عليه قبل عملية طوفان الاقصى( 7 أكتوبر)،لذا عليهم ان يعلموابأن أي خطأ جديد لهم في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالح الصهاينة بحيث لن يتمكنوا من تعويض فشلهم الاستراتيجي بالقتل والاجرام".
ومن جانبه، شدد فيدان على أن سياسة الكيان الصهيوني هي استمرار وتطور التوتر في جميع أنحاء المنطقة، ومن الطبيعي أن يكون لهذه الممارسة تأثير عميق على الدول الأخرى في المنطقة.
واعتبر وزير الخارجية التركي استخدام قدرات المنظمات الإقليمية مثل مجموعةالدول الثماني الإسلامية (D8) في القضية الفلسطينية بأنه يستحق الاهتمام ، موضحا بأن تعاون طهران وأنقرة في القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة مهم للغاية.