استيقظ أهالي محافظة أسيوط وبالتحديد حي شرق بشارع رياض على انهيار عقار مكون من 4 طوابق، مما أدى إلى وقوع العديد من الوفيات والإصابات.
وفور ورود البلاغ، انتقلت قوات الحماية المدنية وفرق الإغاثة وعربات الإسعاف إلى موقع الحادث لانتشال الضحايا والمصابين.
القيادات الرسمية بالمحافظة تعاين الحادث
تلقى مركز سيطرة الشبكة الوطنية بلاغ يفيد بانهيار عقار في حي شرق، وتلقى محافظ أسيوط إخطار من الشبكة الوطنية يفيد بوقوع الحادث ووجود مصابين ومفقودين.
وجه المحافظ بسرعة انتقال فرق الحماية المدنية ووحدات الإغاثة العاجلة وعربات الإسعاف لنقل المصابين والبحث عن المفقودين وتفقد العقارات المجاورة للعقار المنهار حفاظًا على سلامة المواطنين في المنازل المجاورة، حيث تم الدفع بــ 10 سيارات إسعاف و 5 سيارات حماية مدنية و 5 لوادر لإزالة الأنقاض وسيارات وحدة الإنقاذ السريع وسيارات إنقاذ برى وفرق الإغاثة الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي.
وفرضت قوات الأمن كردون أمني حول موقع الحادث حتى تسهل من عمل فرق الإنقاذ والحماية المدنية وحماية أرواح المدنيين المتواجدون بالمنطقة.
وتفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط العقار المنهار وتابع جهود قوات الإنقاذ والحماية المدنية في استخراج الجثث والبحث عن المفقودين.
ووجه محافظ أسيوط بسرعة تقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للمصابين وتكليف التضامن الاجتماعي باتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بصرف الإعانات والتعويضات والرعاية الصحية اللازمة للمصابين في المستشفيات لحين تماثلهم للشفاء.
وأشار عصام سعد إلى أن جهود قوات الإنقاذ والحماية المدنية أسفرت عن إنقاذ 8 أشخاص يعانون من إصابات في مناطق مختلفة من الجسم وتم نقلهم إلى المستشفى ووضعهم تم الرعاية والفحص الطبي اللازم. كما عثرت القوات على 4 جثامين تم انتشالهم من أسفل الأنقاض ونقلهم إلى مستشفى أسيوط العام ومستشفى الإيمان العام.
أسماء ضحايا عقار أسيوط
نجحت قوات الحماية المدنية في استخراج عددًا من الضحايا اللذين فارقوا الحياة وهم:
- محمد سيد الهادي ويبلغ من العمر 50 عام.
- جنى محمد سيد وتبلغ من العمر 12 عام.
- جثمان مجهول الهوية.
وتم إرسال الجثامين إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، كما نجحت القوات في إنقاذ بعض المواطنين وهم:
- موهجة على بيومي وتبلغ من العمر 39 عام.
- إياد أحمد مرزوق ويبلغ من العمر 10 أعوام.
- معاذ أحمد ويبلغ من العمر 10 أعوام.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى الإيمان العام لتلقى العلاج اللازم.
وتواصل فرق الإنقاذ والحماية المدنية جهودها للبحث عن باقي المفقودين من سكان العقار المنهار ورفع كافة أنقاضه. ولم يعرف بعد سبب انهيار العقار