يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم غد الثلاثاء، جلسة إحاطة بشأن القضية الفلسطينية تخصص لمسألة إعمار قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووفقا للوكالة سيستمع الأعضاء الى إحاطة تقدمها كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاغ، بما يتماشى مع القرار 2720 المؤرخ في 22 كانون الأول 2023.
والتقت كاغ في واشنطن قبل أيام بوزير الخارجية الاميركية أنطوني بلينكن.
وفي وقت سابق، كشف موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي، أن مجلس النواب الأمريكي صوت، لمنع الولايات المتحدة من تمويل إعادة إعمار غزة، التي ساعدت الولايات المتحدة في تدميرها إلى حد كبير.
وقدم هذا القرار من قبل عدد من النواب الجمهوريين، وعلى رأسهم بريان ماست عن ولاية فلوريدا، والنائبة كلوديا تيني من نيويورك، وإيلي كرين من أريزونا، حيث تبنوا تعديلا على قانون لتفويض ميزانية الدفاع السنوية لعام 2025، فيما عارض الديمقراطيون التعديل الذي تم تمريره بتصويت صوتي بسيط، ولم يطلبوا تصويتا مسجلا.
وقال ماست، في قاعة مجلس النواب قبل التصويت: “إنهم في حالة حرب مطلقة مع أحد أفضل حليف لنا في أي مكان في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف جمهوري فلوريدا، وهو متطوع سابق في الجيش الإسرائيلي أدلى مرارا وتكرارا بتعليقات حارقة مناهضة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر: “إنه من غير المنطقي اقتراح إعادة بناء المكان الذي دمرته القنابل الإسرائيلية والأمريكية لمدة ثمانية أشهر”.
وقد أرسلت الولايات المتحدة 12.5 مليار دولار إلى إسرائيل هذا العام فقط، مع إضافة 3.8 مليار دولار إلى 8.7 مليار دولار أخرى تمت الموافقة عليها في أبريل الماضي.
ويقال إن الهجوم الإسرائيلي على غزة دمر أكثر من نصف المباني في الجيب المحاصر، وشرد حوالي 1.7 مليون فلسطيني، وقتل أكثر من 37000 شخص.
وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن البند الخاص بإعادة الإعمار هو مجرد واحد من التعديلات العديدة التي تركز على غزة، والتي أدخلها الجمهوريون والديمقراطيون المعتدلون على ميزانية الدفاع التي يجب تمريرها.
ومن المرجح أن تواجه بعض المقترحات، مثل مقترح إعادة الإعمار، المزيد من المقاومة في مجلس الشيوخ.