قال الناقد الرياضي محمد أبوعلي، أن مسئولي اتحاد الكرة الجزائري والمدير الفني لمنتخب الجزائر هم وراء فشل صفقة زين الدين بلعيد إلى النادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه تواصل مع عبدالرحمن الزيتوني الذي كان وراء جلب عرض النادي الأهلي وعرض الخليج السعودي.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: “بلعيد تلقى عرضا مغريا من الخلود السعودي مقابل 3.6 مليون دولار، وراتبه سنويا كان سيتخطى مليون و100 ألف دولار، لكن اللاعب رفض لأنه يريد الاحتراف في أوروبا”.
وأضاف: “بلعيد وقع تفويض للوكيل المصري أحمد يحيى، وهو أول من قام بعرض المدافع الجزائري على النادي الأهلي، وعبدالرحمن زيتوني الوكيل الثاني جاء إلى مصر واجتمع مع يحيى من أجل حسم الصفقة لصالح الأهلي”.
لحظة تحول صفقة بلعيد
وواصل: “أحمد يحيى كان سيكون وكيل زين الدين بلعيد على مدار قيمة عقده مع النادي الأهلي، لكن في النهاية اللاعب اختار الانتقال لبلجيكا”.
وتابع: “المفترض أن المفاوضات كانت في شهر أبريل واللاعب وقع على التفويض في مطلع شهر مايو، والوكيل الجزائري جاء إلى مصر وتم تقديم عرض رسمي، وتم عرض دفع مبلغ مليون دولار لحسم الصفقة، وكان بلعيد قد حسم كل الاتفاقات مع الأهلي، لكن بعد معسكر منتخب الجزائر قام بتغيير موقفه”.
وأشار إلى أن الاتفاق كان مع بلعيد على دفع الشرط الجزائي، لكن نادي اتحاد العاصمة أبدى غضبه، ليضطر الأهلي إلى التفاوض مع النادي الجزائري، وأبدى مارسيل كولر غضبه الشديد من ضياع الصفقة، لأنه كان قريب الشبه من محمد عبدالمنعم.
وأوضح: “كولر طلب 9 صفقات جديدة، منهم 5 لاعبين أجانب، وعندما تم عرض زين الدين بلعيد عليه تمت الموافقة عليه بعدما شاهده جيدا، وياسين الميكاري محلل الأداء قام بتقديم تقرير جيد عنه”.
وأكد: بلعيد رفض عرضا من الخلود السعودي مقابل 3.6 مليون دولار، كما أنه رفض النادي الأهلي لنفس السبب لرغبته في الاحتراف الاوروبي".
وأتم: “كولر كان غاضبا في اجتماع لجنة التخطيط اليوم، وهناك لاعبين مرشحين في الدوري المصري، ومن الاسماء المرشحة اياد العسقلاني”.