ألقى الإعلامي نشأت الديهي الضوء على الأحداث التي شهدتها مصر في هذا اليوم التاريخي.
جاء ذلك خلال تقديمه لبرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "ten" الفضائية المصرية مساء الأحد، حيث أكد أن إرادة الشعب المصري كانت واضحة وحاسمة في هذا اليوم، مشيراً إلى أنه كان يوماً حالك السواد بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين.
الديهي قال إن "إرادة المصريين في هذا اليوم تسيدت المشهد"، واصفاً ثورة 30 يونيو بأنها نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر، حيث استشعر الشعب الخطر على مستقبله وقام بوضع جماعة الإخوان تحت أحذيته، وفق تعبيره.
وأضاف الديهي أن جماعة الإخوان المسلمين ومن معهم "ليس لهم أي حق في مصر، إلا حق واحد وهو البكاء"، معقباً: "لكم فقط حق البكاء، والصراخ، ولطم الخدود"، مشيراً بذلك إلى رفض الشعب المصري التام لوجودهم أو دورهم في الحياة السياسية.
وفي سياق منفصل، نفى الديهي صحة ما يُثار حول أن تأخر التعديل الوزاري في مصر كان بسبب اعتذار الكثير من المرشحين عن قبول المناصب، قائلاً: "مفيش حد مصري يُطلب لمهمة وطنية ويرفض.. عيب إن في حد يعمل بطولة على حساب الدولة". أكد الديهي أن الأحاديث حول رفض المرشحين للمناصب الوزارية هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن كل مصري يجب أن يكون مستعداً لتحمل المسؤولية الوطنية متى طُلب منه ذلك.
باحث في شئون الجماعات الإسلامية: جماعة الإخوان استغلت الدين لخداع المصريين
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الدرس الأهم من ثورة 30 يونيو هو كشف الخداع المستمر الذي مارسته جماعة الإخوان على مدار 80 عامًا، مؤكدا أن المصريين شاهدوا بأنفسهم كيف أعلنت الجماعة عن سلميتها بينما كانت تتعاون مع جماعات مسلحة إرهابية.
وأضاف "فرغلي"، في حديثه خلال برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن الجماعة خدعت الشعب المصري بكونها تسعى لوحدة الدولة والحفاظ على حدودها.
وتابع أن عملية الخداع التي مارستها الجماعة خلال سنة حكمها كشفت حقيقتها بالكامل، وكانت هذه أكبر استفادة للشعب المصري، حيث أصبحوا أكثر وعيًا بالخطر.
وأوضح أن الجماعة كانت تخطط لتشكيل حرس ثوري وإنشاء منظمات ومؤسسات بديلة لكل شيء في الدولة المصرية، معلقا “هذه المخططات كانت ستؤدي إلى مشكلة كبيرة وانهيار الدولة المصرية وتفسخها داخليًا”.