تعرضت سيارة الوزير يتسحاق غولدنوف لهجوم خلال مظاهرة للإسرائيليين المتشددين في القدس. ووقع الحادث وسط توترات متزايدة وحظي باهتمام وقلق واسع النطاق.
تظهر لقطات غير عادية من المظاهرة متظاهرًا وهو يرمي لوحًا خشبيًا على جندي من شرطة الحدود الإسرائيلية. ويظهر مقطع آخر أحد المتظاهرين وهو يضرب حصان الشرطة. وتصور مشاهد إضافية إلقاء الحجارة وأشياء مختلفة على فرسان الشرطة، مما أدى إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر.
وصل العنف إلى ذروته عندما استهدف المتظاهرون سيارة الوزير جولدينوف، ورشقوا السيارة بالحجارة أثناء مرورها بالاحتجاج. ويسلط هذا العمل ضد مسؤول حكومي الضوء على شدة الاضطرابات والإحباطات العميقة بين الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة.
ذكرت يديعوت نيوز الحادثة وعواقبها. ومن المتوقع أن تعالج السلطات التصعيد وتبحث عن طرق لإدارة المظاهرات المستقبلية لمنع وقوع أحداث مماثلة.
الاحتجاج هو جزء من سلسلة من المظاهرات التي قام بها الإسرائيليون الأرثوذكس المتطرفون، الذين تحدثوا بشكل متزايد عن مظالمهم. إن الهجوم على سيارة الوزير جولدينوف يدل على ارتفاع المخاطر وتقلب المناخ الحالي.