كشفت نتائج الانتخابات الفرنسية التشريعية الأولية، اليوم الأحد، أن اليمين المتطرف في المقدمة ويحصل على 33% من الأصوات؛ بينما يحصل حزب الرئيس، إيمانويل ماكرون، على 22% من الأصوات.
ووفقا لتقارير إعلامية فرنسية، يحصل تجمع اليسار المتشدد في فرنسا على نحو 28% من الأصوات في الانتخابات التشريعية.
ماكرون يدعو إلى تحالف كبير
وفي المقابل، حث ماكرون الناخبين على عرقلة اليمين المتطرف في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى "تحالف كبير" في مواجهة أقصى اليمين.
أعلى نسبة إقبال
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت أن نسبة إقبال الناخبين على التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي انطلقت صباحا بلغت 59.39 في المئة حتى الخامسة مساء (بالتوقيت المحلي).
وذكرت الوزارة في بيان أن النسبة شهدت ارتفاعا واضحا مقارنة بنسبة 39.42 في المئة التي تم تسجيلها في الانتخابات التشريعية السابقة عام 2022 في جولتها الأولى. وهي أيضا النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى وفق النظام النسبي وعلى دورة واحدة.
وانطلقت في وقت سابق اليوم الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا وفي مناطق ما وراء البحار، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم في (سان بيير وميكلون) و(غوادلوب) و(المارتينيك) و(غيانا) و(سان مارتن) و(سان بارتيليمي) و(بولينيزيا) الفرنسية وفي السفارات والقنصليات الموجودة في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي أمس السبت.
وتشهد الانتخابات التي ستجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو المقبل تنافسا حادا بين الأحزاب السياسية التي تسعى إلى كسب أكبر عدد ممكن من مقاعد الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) البالغ عددها 577 مقعدا.
وتوقع معهد ايبسوس لاستطلاعات الرأي أن تناهز نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد، 67,5 في المئة، بحسب وكالة "فرانس برس".