كشف الملياردير إيلون ماسك أن استخدام منصة X حقق رقمًا قياسياً حيث وصل لأعلى مستوى له على الإطلاق وذلك خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية بين المرشحين المحتملين جو بايدن ودونالد ترامب.

وصرح ماسك بأن إجمالي عدد الثواني التي قضاها المستخدمون في الولايات المتحدة على منصته X بلغ حوالي 76 مليار ثانية، متجاوزًا الرقم القياسي السابق بنسبة أعلى قدرها 5%.

وأوضحت منصة X أن المحادثات ارتفعت بمقدار 19 مرة منذ بداية بث المناظرة الرئاسية وحتى ذروتها في 90 دقيقة"، كما "كان حجم المحادثة العالمية حول X مذهلاً.

وأضافت المنصة "لقد تتبعنا أكثر من 2 مليار مرة ظهور مع أكثر من 242 مليون مشاهدة فيديو ومليوني مشاركة".

ويمثل هذا لحظة محورية بالنسبة لشركة X، مما يعكس تأثيرها المتزايد والمشاركة المتزايدة لقاعدة مستخدميها.

كما يمثل الرقم 76 مليار ثانية إجمالي الوقت التراكمي الذي قضاه المستخدمون على المنصة، مما يشير إلى زيادة في نشاط المستخدم وتفاعله.

ويؤكد الرقم القياسي السابق، الذي تجاوزته X بنسبة 5% ، نمو المنصة ومرونتها في مشهد وسائل التواصل الاجتماعي شديد التنافسية.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتنافس فيه منصات التواصل الاجتماعي على جذب انتباه المستخدمين وتسعى جاهدة لتقديم محتوى أكثر جاذبية.

وشهدت منصة X في الأشهر الماضية أكبر تحدا لها حيث تعرضت لمعاناة كبيرة بعد انسحاب الكثير من المعلنين.

كانت شركات مثل ديزني، وAirbnb وكوكا كولا و مايكروسوفت وLionsgate ، وComcast للإعلام، وWarner Bros للترفيه والأفلام، وDiscovery المالكة لشبكة CNN، وأبل، وIBM، أعلنت سحب إعلاناتها من X.

ويرجع سبب الانسحاب إلى قيام إيلون ماسك، بإعادة نشر تغريدة، يشار فيها إلى نظرية مؤامرة، تؤكد وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة؛ لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء، وكتب ماسك معلقًا: "لقد قلت الحقيقة الفعلية".

وهاجم المعلنون إيلون ماسك متهمين إياه بالمشاركة في سلسلة من الهجمات ضد اليهود وأن آرائه "معادية للسامية".