شهدت الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، إقبالا غير مسبوق للناخبين، وهو الأعلى منذ عام 1986. ووفقا لوزارة الداخلية الفرنسية، وصلت نسبة المشاركة مع نهاية فترة التصويت إلى 59.39%، ما يعكس زيادة كبيرة في المشاركة.
زيادة التصويت في منتصف النهار وبعد الظهر
بحلول منتصف النهار، بلغت نسبة مشاركة الناخبين 25.90%، وهو أعلى معدل تم تسجيله في هذا الوقت منذ عام 1981. واستمر هذا الاتجاه حتى فترة ما بعد الظهر، حيث بلغت نسبة الإقبال 59.39% بحلول الساعة 5 مساءً، وهي أعلى نسبة شوهدت منذ عام 1978. ويؤكد الاهتمام المتزايد لدى الجمهور بالانتخابات البرلمانية.
الاحتجاجات في كاليدونيا الجديدة تؤثر على التصويت
على الرغم من ارتفاع نسبة المشاركة بشكل عام، أدت الاحتجاجات في كاليدونيا الجديدة إلى تعطيل عملية التصويت. وأغلق المتظاهرون المؤيدون لاستقلال الأرخبيل عن فرنسا مركزا للتصويت في منطقة أويلو الشمالية. وقام المتظاهرون بسحب سيارة مشتعلة إلى مدخل مبنى البلدية، ومنعوا المواطنين من الدخول.
مشاركة عالية رغم الاضطرابات
على الرغم من هذه الاضطرابات، شهدت أجزاء أخرى من كاليدونيا الجديدة مشاركة كبيرة من جانب الناخبين. ومع إجمالي 220 ألف ناخب مسجل و18 مرشحًا، تجاوزت نسبة المشاركة 60% في جميع أنحاء الأرخبيل، مع وصول نسبة المشاركة في بعض المواقع إلى 80%.
التداعيات على الانتخابات المقبلة
يشير الإقبال القياسي للناخبين في هذه الجولة الأولى إلى تحول في المشهد السياسي في فرنسا. تشير زيادة المشاركة المدنية إلى أن السكان أكثر مشاركة وربما أكثر استقطابا، نظرا للاحتجاجات المستمرة والبيئة السياسية عالية المخاطر.