أكد حزب الحرية المصري، أن الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، تعزز وتجدد شعورنا بما نواجه من تحديات تحتاج إلى الوقوف دائما يدا واحدة من أجل الوطن والحفاظ عليه وعلى مقدراته، خاصة وأن مصر بلد عظيم ودائما ما تحاط بالمخاطر والحروب حتى وإن كانت غير مباشرة، ولهذا نجدد العهد والوعد بالوقوف خلف القيادة السياسية من أجل مصر والحفاظ عليها وعلى مقدراتها أمام جميع التحديات الداخلية والخارجية.

وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة طوق النجاة لمصر التى انتفض فيها الشعب المصري ضد جماعة إرهابية كادت أن تستغل كل ما لديها لتدمير مصر، وهنا أعلنت القوات المسلحة عن وقوفها بجانب الشعب المصري وخاضت مصر حربا ضد الإرهاب بكافة أشكاله، وعلى الجانب الآخر دشنت الدولة العديد من المشروعات القومية استهدفت من خلالها بناء البنية التحتية للدولة وتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية والعالمية.

وأضاف مهني، أن الدولة المصرية شهدت استمرارا في تنفيذ مشروعاتها العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب المصري، كما شهدت تحسنا ملحوظا فى عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة بالرغم من وجود بعض الأزمات ولكن الدولة تسعى جاهدة للخروج منها خاصة في ظل الصراعات التي تحيط بالمنطقة والعالم أجمع.

كما تقدم الحزب بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع الشعب المصري، بمناسبة الذكري الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو، التى أنقذت مصر من مخططات الجماعة الإرهابية والقضاء على مصر، وجسدت أمام العالم أجمع مشهدا عظيما راسخا في الأذهان إلى الآن، يؤكد أن الشعب المصري يصنع مستقبله ويصر على تحقيق التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.