هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم بذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، التي أنقذت مصر من براثن الجماعة الإرهابية وأعادتها إلى الطريق الصحيح الذي يليق بمكانتها ودورها المحورى إقليميا ودوليا.
رسائل طمأنة للشعب المصري
وثمن "الجندي"، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث تضمنت شرحا مفصلا لوضع مصر في هذه الفترة من تاريخها، وأوضحت كيف انتقلت مصر من حال عانت فيه من عدم الاستقرار وغياب الأمن وزيادة معدلات العنف، إلي حال جديد تتمتع فيه البلاد بالاستقرار والأمان لتتفرغ إلي عملية البناء والتنمية، فضلا عن استقرار مؤسسات الدولة التي كادت تعصف بها الرياح كما وصفها الرئيس في كلمته.
وقال عضو مجلس الشيوخ، ان ثورة 30 يونيو مكنت مصر من عبور تحديات ضخمة علي رأسها القضاء علي الإرهاب بعد حرب طويلة دفعت مصر ثمنها غاليا من دماء أبنائها البواسل من رجال القوات المسلحة والشرطة، فضلا عن دفع قطار التنمية ليجوب مصر شمالا وجنوبا، شرقا وغربا دون توقف، مؤكدا أن الدولة المصرية لم تترك قطاعا أو منطقة جغرافية دون أن تحصل علي نصيبها العادل من التنمية.
بث حالة من الأمل والطمأنينة
وأوضح "الجندي"، أن الرئيس كان حريصا علي بث حالة من الأمل والطمأنينة تجاه المستقبل حيث أكد في كلمته أن مصر نقف على أرض صلبة؛ وتمتلك مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار، رغم محيطها المضطرب، فضلا عن امتلاكها بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات، مؤكدا أن الدولة تعمل بكل طاقاتها ليل نهار، لبناء المصانع وتحديثها، واستصلاح الصحراء بملايين الفدادين، وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري، وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري، وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة سريعة وحديثة.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن الرئيس السيسي وصف ثورة 30 يونيو في كلمة موجزة لكنها واضحة، وذلك عندما قال إن 30 يونيو نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، مشيرا إلى أننا اليوم نحتفل باليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم، فحفظوا وطنهم، واستردوا مقدرات دولتهم، وأنهوا فترة عصيبة مــن الفوضى والدمار، وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم.