نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر قولها إن "التصريحات السورية التركية المتتابعة والتي جاءت في سياق معطيات سياسية متغيرة على الأصعدة الميدانية والسياسية وحتى على صعيد المنطقة، كشفت عن خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار".
وأضافت المصادر أن "اجتماعا سوريًا تركيًا مرتقبًا ستشهده العاصمة العراقية بغداد، إذ ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وأشارت إلى أن "الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".
وبحسب "الوطن"، أكدت المصادر أن "خطوة إعادة التفاوض والحوار للتقريب بين أنقرة ودمشق، تلقى دعماً عربياً واسعاً، كما تلقى دعما روسيا وصينيا وإيرانيا".