أشاد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصري، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة الذكري الـ11 لثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي بمثابة رسالة طمأنة للمواطن المصري في ذكرى الثورة، خاصة أن الرئيس السيسى أصدر توجيهات للحكومة بسرعة تخفيف الأعباء عليى المواطنين.
وقال أبو العلا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما يقف في صف المواطن ويعلي المصلحة العليا للبلاد، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو أشار إلي أن إنه منذ عام 2013 وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال ساد الاستقرار بلادنا بعد فترة من الفوضى وعرف الأمان طريقه لقلوبنا بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد واستقرت مؤسسات الدولة بعد أن كادت تعصف بها الرياح، مؤكدا – أي الرئيس السيسى- "إننى أعلم بشكل كامل حجم المعاناة.. وأؤكد لكم.. أن شغلى الشاغل.. والأولوية القصوى للحكومة الجديدة.. هو تخفيف تلك المعاناة.. وإيجاد مزيد من فرص العمل.. وبناء مستقبل أفضل.. لجميع أبناء مصر الكرام).
أوضاع مصر قبل ثورة 30 يونيو
وأكد رئيس الحزب العربى الناصري، أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت أوضاع مصر قبل ثورة 30 يونيو والحالة التي وصلت إليها البلاد في ظل القيادة السياسية الحكيمة، مشيرا إلي أن مصر في عهد الجماعة الإرهابية وصلت لأزمات متلاحقة والتي منها صدام الجماعة مع مؤسسات الدولة سواء القضاء أو الإعلام بجانب الجيش والشرطة وهو الأمر الذي كاد يؤدي بمصر إلي حافة الهوية إلا أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة المنقذ الحقيقي لمصر وأهلها من الجماعة الإرهابية.
وأشار إلي أن ثورة 30 يونيو كانت الانطلاقة الحقيقية لإحداث تغيير حقيقي في مصر وإعادتها لمكانتها الإقليمية والدولية بعد تراجعها غير المسبوق في ظل حكم الإخوان، فضلا عن استعادة الاستقرار الذي يمهد الطريق نحو بناء الجمهورية الجديدة وإحداث طفرة غير مسبوقة في البناء والتعمير وإطلاق عدد ضخم من المشروعات القومية في مختلف محافظات الجمهورية، تلك المشروعات التي استوعبت الملايين من الشباب المصري ومن ثم المساهمة في خفض معدلات الفقر.