قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الأوروبي لإعادة الإعمار وصندوق المناخ الأخضر يقدمان قرضا للبنك التجاري الدولي

×

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن توقيع اتفاقية مع البنك التجاري الدولي، يحصل بموجبها الأخير على حزمة تمويل بقيمة 60 مليون دولار أمريكي، لتشجيع الإقراض للاستثمارات الخضراء والشركات التي تديرها سيدات في مصر.

وتتكون الحزمة التمويلية من قرض بقيمة 50 مليون دولار أمريكي في إطار برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك 7.5 مليون دولار أمريكي كتمويل مشترك من صندوق المناخ الأخضر، والذي سيستخدم لتمويل الاستثمارات في تقنيات وخدمات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وسيدعم التمويل شركات القطاع الخاص في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعات الزراعية، والتصنيع، والخدمات، والخدمات اللوجستية، والتوزيع، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وفي إطار هذه الحزمة، سيقدم الاتحاد الأوروبي حوافز استثمارية بقيمة تصل إلى 5.2 مليون يورو، يشجع من خلالها الشركات المحلية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على اعتماد التقنيات والحلول عالية الأداء والصديقة للبيئة، بالإضافة إلى دعم تطوير سلاسل التوريد المرنة للمعدات الخضراء.

وتمثل هذه الحزمة خط الائتمان الثالث الذي يقدمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق المناخ الأخضر والاتحاد الأوروبي في مصر لمساعدة البلاد في بناء اقتصاد محلي أكثر اخضراراً وشمولية وتنافسية من خلال توفير التمويل للشركات المحلية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

وفي إطار حزمة المساعدة الفنية، سيتيح البنك التجاري الدولي للمشاركين في البرنامج إمكانية استخدام منصة Green Technology Selector، والتي أنشأها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتسريع نشر التكنولوجيا الخضراء، وتشجيع التعاون بين مصنعي التكنولوجيا والموردين لزيادة التوفر المحلي لتقنيات المناخ.

وحتى تاريخه، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 240 مليون دولار أمريكي في مصر بموجب برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر لدعم كفاءة الطاقة والتكيف مع المناخ والاقتصاد الدائري.

أما الجزء الثاني من حزمة التمويل البالغة قيمتها 60 مليون دولار أمريكي، فسيكون عبارة عن قرض بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي في إطار برنامج البنك الأوروبي لدعم سيدات الأعمال والذي تسعى الجهات المانحة من خلاله إلى تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد وتوفير الدعم المالي والاستشاري والتدريب والتوجيه لرائدات الأعمال. ويغطي البرنامج معظم القطاعات والصناعات، ويركز بشكل خاص على الشركات الصغيرة التي تديرها سيدات ويقل عدد موظفيها هن 250 موظفاً وتقل مبيعاتها السنوية عن 50 مليون يورو.

وتم التوقيع على اتفاقيتي القرض خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في القاهرة، والذي حضره النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يورغن ريجترينك.

وفي هذه المناسبة، قال ريجترينك: "نحن ملتزمون بدعم تحول مصر إلى اقتصاد أكثر اخضراراً وتعزيز مشاركة المرأة في الأعمال من خلال تحسين الوصول إلى التمويل وتكثيف استثمارات التكيّف مع المناخ جنباً إلى جنب مع شريكينا الاتحاد الأوروبي والصندوق الأخضر للمناخ. ونأمل أن تشجع هذه البرامج المزيد من الشركات في القطاع الخاص على اعتماد تقنيات خضراء وشاملة ومبتكرة في البلاد".

من جانبه، قال عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي: "يسعدنا التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من جديد وإبرام اتفاقيات إقراض شاملة من هذا النوع، والتي ستعود بفوائد عظيمة على شركات القطاع الخاص في جميع أنحاء مصر في سياق معالجة التخفيف من آثار تغير المناخ، إضافة إلى دعم الشركات التي تديرها سيدات. ويأتي هذا التمويل ليؤكد على التزام البنك التجاري الدولي بتزويد الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بحلول مالية مستدامة وشاملة".

يشار إلى أن البنك التِجاري الدولي هو من بنوك القطاع الخاص الرائدة في مصر، ويقدم مجموعة واسعة ومتميزة من المنتجات والخدمات المالية لعملائه ومن بينهم أكثر من 800 من كبرى المؤسسات والشركات التي تعمل في مصر بمختلف أنواعها وأحجامها. وبفضل توزعه الجغرافي المحلي الواسع، يعد البنك شريكاً مهماً في تطور القطاع المصرفي في البلاد.

يُذكر أن مصر عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بدء عملياته في مصر عام 2012، استثمر البنك أكثر من 12 مليار يورو في 180 مشروعاً في البلاد. وتشمل استثماراته مجالات عديدة من بينها القطاع المالي، والأعمال التجارية الزراعية، والتصنيع والخدمات، ومشاريع البنية التحتية مثل الطاقة وخدمات المياه والصرف الصحي البلدية، إضافة إلى مساهمات في تطوير خدمات النقل.