أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء معهد الأورام كمعهد بحثي وعلاجي بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على إنشائه في جلسته الأخيرة ، وحصول الجامعة علي موافقة لجنة القطاع الطبي من قبل .
وأوضح الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة أن مستشفى علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية هو المستشفى الوحيد لعلاج الأورام فى نطاق محافظة المنوفية و تقوم بخدمة المحافظات المجاورة «البحيرة - القليوبية- الغربية»، وقد تم إنشاؤها عام 1998م لتقدم مجموعة من الخدمات التشخيصية والعلاجية التى يحتاجها مرضى الأورام من خلال الوحدات المختلفة الموجودة بالمستشفى، الذى يقدم الخدمة الطبية لنحو 40000 مريض تقريباً سنوياً من مرضى الأورام ،،.
وأضاف القاصد أنه نظراً لتزايد أعداد المترددين على مستشفى الأورام بالمستشفيات الجامعية وفى إطار الارتقاء بالخدمة الصحية التى تقدمها المستشفيات الجامعية، فإن الجامعة تسعى خلال المرحلة القادمة إلى إنشاء معهد الأورام بالجامعة كمرحلة أولى من مراحل إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية، وهو معهد أكاديمى يقدم خدمة بحثية تعليمية، بالإضافة إلى مستشفى متكامل لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الدور التثقيفى فى الوقاية والإكتشاف المبكر للأورام .
وقال رئيس الجامعة إنه من المقرر أن يضم المعهد ستة أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مريض الأورام وهى : قسم علاج الأورام، قسم جراحة الأورام، قسم سرطان الدم، قسم الطب النووى، قسم الإحصاء الطبى والبحث العلمى ، وقسم بيولوجيا الأورام.
ولفت القاصد إلي أن المستهدف من إنشاء المعهد هو زيادة السعة السريرية بطاقة (400 سرير داخلى)، ( 40 سرير رعاية مركزة، ) و (40 سرير عناية متوسطة، (6 ) غرف عمليات جراحة أورام لاستيعاب أكبر قدر من مرضى المحافظة والمحافظات المجاورة، فضلا عن تقديم المعهد الخدمات الطبية عن طريق أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة فى علاج الأورام التي يمتلكها مستشفى الاورام الحالي والتي تحرص الجامعة علي استخدام أحدث الأجهزة الطبية في العالم ، أما على الجانب البحثى والأكاديمى فإن معهد الأورام بجامعة المنوفية سيمنح شهادات علمية أكاديمية.
كما سيقوم المعهد بالتدريب العملى للأطباء فى تخصصات علاج الأورام ،و منح درجتي الماجستير والدكتوراه فى تخصصات علاج الأورام وجراحة الأورام والطب النووي.