أدلى رئيس الوزراء الفرنسي جابريال أتال، اليوم الأحد، بصوته في الانتخابات التشريعية، وفقًا لما ذكرته إذاعة “بي إف إم تي في” الفرنسية.
وانطلقت، اليوم الأحد، عملية التصويت في الجولة الأولى منالانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، ففُتِحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين، إذ يتطلع حزب مارين لوبان اليميني المتطرف المناهض للهجرة والمتشكك في الاتحاد الأوروبي إلى السلطة في سابقة تاريخية.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا، بعد أن أدلى الناخبون في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية بأصواتهم في وقت سابق من عطلة نهاية الأسبوع.
وتعد هذه الانتخابات البرلمانية محورية وسط تزايد المخاطر وعدم اليقين بشأن الاتجاه السياسي للبلاد، مع توقعات تشير إلى قدرة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف على تأمين أكبر حصة من المقاعد في الجمعية الوطنية.
فتستعد مارين لوبان رئيسة الحزب لتحقيق مكاسب كبيرة على الرغم من جهود الرئيس إيمانويل ماكرون لمنع صعوده وسط التحديات الاقتصادية والصراع الروسي المستمر مع أوكرانيا.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم تحقيق الأغلبية المطلقة.
وتختتم العملية الانتخابية المكونة من جولتين في 7 يوليو، لتتشكل تركيبة البرلمان الجديد.