أثارت وزير الثقافة والمساواة النرويجية لبنى جافري، جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن تجردت من ثيابها أمام الجمهور لإظهار تضامنها مع "المثليين".
وجاء رد فعل الوزيرة النرويجية، باكستانية الأصل، خلال حفل لتكريمها كراعية للمثليين في النرويج ووصفها بـ "أم المثليين"، ما دفعها للقيام بهذا الفعل المخجل الذي أثار انتقادات واسعة ضدها.
وزعمت جافري، البالغة 44 عامًا: "بصفتي وزيرة الثقافة والمساواة.. والآن، الحامية العليا للمثليين، أهتم بأن يشعر المثليون بالأمان والحرية.. هذه مساهمة صغيرة مني"، قبل أن تقوم بخلع قميصها وتعرية الجزء العلوي من جسدها.
وعلق عدد من رواد منصة "إكس" على فعل الوزيرة، مؤكدين أن هذا عار ثقافي وأخلاقي.
فقال سلمان العتيبي "لبنى جافري باكستانية الأصل نرويجية الجنسية! لذلك هذا التصرف يعتبر طبيعي لمخلفات الشعوب.. لإثبات الولاء والانتماء للغرب، هؤلاء مصابين بلعنة العار من أصولهم".
وأضاف حساب يدعى “ناصر” “انحطاط أخلاقي يقود في النهاية إلى سقوط الدول وتفكك الأسر”.
فيما رد رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره على الأمر، واصفًا إياها بـ "الرائعة الواثقة الحرة".