أظهرت النتائج الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا تقدما للرئيس محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس السبت، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قالت لجنة الانتخابات في موريتانيا أن الرئيس محمد ولد الغزواني يحصل على 54.87% من الأصوات بعد فرز 50.32% من مراكز الاقتراع.

وسبق وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات إنه قد تقدم ولد الغزواني بالحصول على 45.95% في حين حصل منافسه الرئيسي المناهض للعبودية، بيرام الداه أعبيد، على 24.64%.

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية لكن بتقدم الغزواني فلن تكون هناك حاجة لجولة ثانية.
وتوجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع، السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها ولد الغزواني، مع تعهد بتعزيز الاستثمار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي.

ووعد الغزواني (67 عاما)، وهو مسؤول أمني كبير سابق، بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية بالدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة يعيش الكثير منهم في فقر على الرغم من ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن.

وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة: “الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم”.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشبان.

وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني، في عام 2019، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد لجماعات متشددة مسلحة وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.