ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ممولي الحزب الديمقراطي الأمريكي يريدون استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح في الانتخابات الرئاسية بـ"القوة".
وأوضحت الصحيفة خلال مقال نقلا عن مصادر أن "المتبرعين للحزب الديمقراطي يشعرون بالتوتر باستمرار، يوم الجمعة بعد المناظرة الرئاسية، إذ أعرب بعض أغنياء أمريكا عن تعاطفهم مع أداء بايدن الضعيف في المناظرة وتساءلوا حول كيفية تغيير مسار السباق الانتخابي".
وبحسب الصحيفة، يأمل بعض الداعمين في أنينسحب بايدن طواعيةمن الانتخابات.
فيما يقترح آخرون الاتصال بالسيدة الأولى جيل بايدن لإقناع الرئيس بالانسحاب من سباق الانتخابات.
وستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، إذ يتنافس الديمقراطي جو بايدن أمام الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
وعملت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل محموم خلف الكواليس لإحاطة الرئيس علما بأي مسؤولين حاليين أو سابقين يتحدثون بالسوء عنه أو يقترحون علانية أنه يجب عليه التنحي، وفقا لتقرير نشرته CNN.
وأرسل السيناتور السابق عن ولاية أيوا توم هاركين، الذي خدم إلى جانب بايدن في مجلس الشيوخ لعقود من الزمن، رسالة واضحة إلى الأصدقاء بعد المناظرة.
وكتب هاركين، وفقًا لنسخة من الرسالة حصلت عليها شبكة “سي إن إن”: “يجب على جميع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الحاليين أن يكتبوا إلى بايدن ويطلبون منه إطلاق سراح مندوبيه والتنحي حتى يتمكن المؤتمر من اختيار مرشح جديد”.