اقرأ معى ولتكن على يقين أن هذه الجرائم يقوم بها أكثر الجيوش أخلاقا فى العالم - حسبما وصفه نتنياهو - فبحر وافتخار تحدث مسئول من سجن سدى تيمان الذى يوصف بأنه أفظع من سجن جوانتانامو الامريكى الاشهر فى عصرنا فقد قال إبن اليهودية وبالارقام وأقر باغتصاب واعتداءات جنسية، وتقييد للأيادي على مدار الساعة، وحراس ملثمون، وعقوبات جسدية شديدة .وبابتسامة قاتلة تحدث وقال الكثير المخزى . تصريحات واعترافات الاسرائيلى المسئول جاءت ردا على ماذكره خالد محاجنة وهو أول محام يزور مركز الاحتجاز الملقب بـ "معسكر الموت". ويقول في إحدى المقابلات إنه لن ينسى أبدًا ما رأه وسمعه هناك.فالوضع هناك مرعب أكثر من أي شيء سمعناه عن سجن أبو غريب وغوانتانامو، هكذا وصف المحامي خالد محاجنة معتقل "سدي تيمان" بعد زيارته له الأربعاء الماضي.وقال فى تصريحاته انه منذ بداية الحرب، تم احتجاز أكثر من 4000 فلسطيني من غزة، الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، في القاعدة العسكرية في النقب، والتي تم تحويلها إلى مركز اعتقال، وتم إطلاق سراح بعضهم، وما زال معظمهم معتقلين.
وتمكن محاجنة بعد صراع طويل من الحصول على إذن لزيارة الصحفي محمد عرب مراسل شبكة "العربي" الذي اعتقل منذ نحو 100 يوم في مستشفى الشفاء بغزة، وهذه هي الزيارة الأولى لمحامي إلى معسكر الاعتقال، عاد محاجنة منها مصدوما من الظروف القاسية التي لا تحتمل والتي يُحتجز فيها المعتقلون.
وقال المحاجنة وهو حزينا بأنه يتم تغطية أعين المعتقلين 24 ساعة يوميا، وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم طوال ساعات اليوم، وينامون في وضع منحني على الأرض دون غطاء أو مرتبة أو أي فراش آخر، ويستخدمون أحذيتهم كوسائد، ولا تتم إزالة الأصفاد الحديدية من يدي المعتقل إلا عندما يُسمح له بالاستحمام، مرة واحدة في الأسبوع، لمدة دقيقة واحدة فقط، ويعاقب بشدة من يتجاوز حد الدقيقة الواحدة.
المعتقلون لم يغيروا ملابسهم لمدة 50 يوما، ويسمح لهم بالحلاقة بعد أسابيع طويلة من الاعتقال. وتشمل قائمة الطعام في المنشأة بعض الخبز الأبيض وقطعة من الخيار أو الطماطم يوميًا. واستطرد قائلا يُمنع السجناء من التحدث مع بعضهم البعض، على الرغم من وجود أكثر من 100 شخص محتجزين في "العنبر"، بعضهم من كبار السن والقاصرين. ولا يُسمح لهم بالصلاة أو حتى قراءة القرآن".
كما أيضا سمع محاجنة عن حالات اغتصاب للمعتقلين على يد الحراس فقد تم اغتصاب ستة سجناء والاعتداء عليهم جنسيا أمام السجناء الآخرين لمجرد أنهم خالفوا الأوامر داخل السجن، العديد من السجناء قتلوا بسبب التحقيقات العنيفة في الشهر الماضي فقط، ومعتقلين مصابين آخرين بترت أطرافهم أو تم إخراج الرصاص من أجسادهم دون تخدير، ولم يعالجوا من قبل الأطباء، بل من قبل طلاب التمريض، في حين أن الكلاب البوليسية تحيط بالسجناء في كل الأوقات.ماذكره المحامى الفلسطينى زاد عليه وزير الامن الاسرائيلى ايتمار بن غفير بالاعتراف باصدار اوامر بتقليل وجبات السجناء الفلسطنيين بل وباعتزامه اتخاذ اجراءات حكومية تقضى باعدام عددا من السجناء لتقليل كثافة السجون الاسرائيلية.
كل هذا الإجرام يتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذى لم يحرك ساكنا ويقول كلمة حق فى شعب أعزل محاصر يقتل بدم بارد برصاص امريكى وبيد اسرائيلية غاشمة تتمادى فى الظلم وحصد المزيد والمزيد من الأبرياء ليتخطى عددهم 150 ألف بين شهيد ومصاب. الظلم زاد وطفح ولا نملك سوى الدعاء وانتظار وعد الله ونتمنى ان يكون قريبا .