ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول صاحبه "وصلت من السفر إلى بيتي بعد الظهر فهل أقضي الظهر ركعتين أم 4 ركعات؟".
رد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية، قائلا "عليك بصلاة الظهر أربع ركعات حتى ولو كان السفر طويلا جدا، فطالما دخلت إلى منزلك سقطت رخصة القصر".
هل يجوز للمسافر الجمع بين الصلوات قبل مغادرة المنزل
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن المسافر لا يترخص بأحكام السفر إلا إذا خرج من بلده وجاوزها، ويظل يترخص بتلك الرخص ما دام مسافرا حتى يرجع إلى بلده.
وأضاف الأطرش ل"صدى البلد" أنه لا يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة إلا أن يتجاوز بنيان بلده أو عامر قريته، ولا يحل له القصر وهو في بيته أو بلده .
وتابع مدير الفتوى الأسبق بالنسبة للفطر أثناء الصوم ذهب بعض العلماء إلى جواز الفطر إذا تأهب للسفر ولم يبق عليه إلا أن يركب وذهب فريق آخر من العلماء الى أنه لا يجوز له أن يفطر إلا إذا غادر بيوت القرية أما قبل الخروج : فلا يجوز لأنه لم يتحقق السفر.
وأكد الأطرش أن الأرجح أن لا يفطر المسافر حتى يفارق القرية ، ولذلك لا يجوز أن يقصر الصلاة حتى يخرج من البلد، فكذلك لا يجوز أن يفطر حتى يخرج من البلد".
مدة قصر الصلاة لمن يسافر أسبوعا
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قصر الصلاة واجب عند الحنفية فقط، أما جمهور العلماء فلم يقروا بوجوبها وعلى ذلك فإذا كان المسافر إلى مكان ما لا يقصر في الصلاة إذا كانت مدة إقامته أكثر من 6 أيام.
وأضاف الشيخ محمد وسام، في فتوى مسجلة له أنه في حالة ما إذا كانت الإقامة أكثر من 6 أيام فقصر الصلاة مقصور على يومي السفر فقط أم إذا كانت أقل من 6 أيام فالقصر واجب.
وأوضح أمين الفتوى أنه في حالة ما إذا كان المسافر لم يحدد مدة إقامته في البلد التي سيسافر إليها أي أنه سافر ولم يعلم سيمكث يومين أو ثلاثة فعليه القصر حتى إذا وصل الى اليوم السادس فلا قصر له .