أكد فان زونغ تشاي، نائب رئيس وأمين عام جمعية فناني التليفزيون الصينية، علي دور الأعمال التليفزيونية في التقارب بين الشعبين المصري والصيني.
ولفت تشاي خلال الندوة المصرية الصينية لإبداع الأعمال التلفزيونية إلي أن مثل تلك الندوات و الفعاليات الفنية الصينية تعزز من روابط الصداقة بين الشعبين.
وتناولت الندوة المصرية الصينية لإبداع الأعمال التلفزيونية عرض النسخة العربية من الفيلم الوثائقي "الصين".
وتم خلال الندوة عقد مائدتين مستديرتين ناقشت فى مائدتها المستديرة الأولى "الإبداع في الأعمال التليفزيونية المصرية الصينية"، والتي شارك بها لي دونغ شين مدير الأفلام الوثائقية ومنتج شركة بكين بوجينغ للاتصالات الثقافية المحدودة ، وتشو تاو المدير الفني بمجموعة بولي الثقافية، وحسين إسماعيل المدير التنفيذي لمجلة "الصين اليوم" النسخة العربية، وعمر وانغ نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الصينية.
أكدت المائدة المستديرة الأولي أن الأعمال المرئية تمثل نافذة مهمة تنقل الثقافة والحضارة بسرعة وسلاسة.
فيما تناولت المائدة المستديرة الثانية مستقبل الدراما التليفزيونية المصرية الصينية والتي حاضر فيها هو هونغ ليانغ نائب رئيس جمعية فناني التليفزيون الصينية، و مها الأحمد مدير إدارة الثقافة والحوار الحضاري بجامعة الدول العربية، هشام عبدالخالق نائب رئيس غرفة صناعة السينما، وأ.د أميمة غانم المستشار الثقافي المصري السابق.
وأكد المحاضرون خلال المائدة المستديرة علي ضرورة تفعيل التعاون الفني بين الجانب المصري والصيني من زاوية استثمارية، خاصة أن الصين لها قصص نجاح تنموية ويمكن الاستفادة منها في المجال التليفزيوني والسينمائي بهوليوود الشرق.
فيما أكد المدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية الصينية على الدور البارز الذى تقوم به الفنون، خاصة الأعمال التليفزيونية، في خلق مساحات تقارب بين الشعوب، خاصة التى تتشابه في خلفيتها الحضارية العريقة مثل مصر والصين.
وحضر الندوة عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والدكتور خالد عبد الجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية والعضو المنتدب لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية، والدكتور محمود شهاب، أستاذ التسويق الإعلامي ومستشار فني لاتحاد النقابات الفنية.
الندوة المصرية الصينية لابداع الأعمال التلفزيونية عقدت بالتعاون بين المركز الثقافى الصينى بمصر وتنظيم جمعية فنانى التلفزيون الصينى وجمعية الصداقة المصرية الصينية وبدعم خاص من نقابة المهن السينمائية بمصر وغرفة صناعة السينما بمصر وجمعية رجال الأعمال المصريين والصينيين ومجلة الصين اليوم.