أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه للأجهزة التجسسية الاسرائيلية في موقع بركة ريشا مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة، وفق ما أفادت به وسائل الاعلام اللبنانية.
وتشهد الحدود الجنوبية لـ لبنان مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله"، ومن المرتقب اشتعال المشهد خلال الأسابيع المقبلة، حال الفشل في يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تعمل الولايات المتحدة على تحريك قواتها بالقرب من إسرائيل ولبنان، وسط مخاوف من تصاعد إطلاق النار عبر الحدود، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، بما في ذلك القوات القادرة على تنفيذ عملية إجلاء للمواطنين الأمريكيين.
وقالت البحرية إن السفينة USS Wasp ومجموعتها البرمائية الجاهزة (ARG)، والتي تضم وحدة الاستطلاع البحرية رقم 24 (MEU)، انتقلت إلى البحر الأبيض المتوسط يوم الأربعاء.
وقال أحد المسؤولين إن عملية النشر كانت جزءا من 'جهد مخطط له منذ فترة طويلة'.
لكن المخاوف من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله دفعت الولايات المتحدة إلى نقل السفن إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، كما قال المسؤول الثاني، حيث قال المسؤولون الإسرائيليون إنهم مستعدون لـ “عمل مكثف” في جنوب لبنان.
وفي يوم الخميس، حثت وزارة الخارجية الامريكية مرة أخرى المواطنين الأمريكيين على “إعادة النظر بقوة في السفر” إلى لبنان، محذرة من أن “البيئة الأمنية لا تزال معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة”.
ولم تأمر الولايات المتحدة بإجلاء مواطنيها من لبنان- وهو ما يسمى إجلاء غير المقاتلين- لكن البيت الأبيض خطط لهذا الاحتمال.
وأعرب مسؤولون رفيعو المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مخاوفهم من أن القتال العنيف قد يندلع على الرغم من الجهود لمنع حدوث ذلك، وقال أحد المسؤولين إنه من غير الواضح متى ستبدأ الحرب بالضبط، لكن إسرائيل تسعى لرفد مخزوناتها واستعادة القدرات العسكرية بسرعة.
وأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريين واتسون، أن الإدارة الأمريكية تعمل على إيجاد "حل دبلوماسي" من شأنه أن "يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم"، إضافة إلى الجهود لتحقيق صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
ومع ذلك يشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وغياب أي تقدم ملموس في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة يدفعان بالوضع نحو الحرب.