عرض الإعلامي أحمد موسى، تسجيل صوتي لأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وهو يقوم بالتحريض على نشر الفوضى في البلاد وتنفيذ مخطط التمكين، واستغلال أزمة الكهرباء.
وقال موسى في برنامجه " علي مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الجماعة الإرهابية تسعى لتنفيذ مخطط التمكين من خلال استغلال أزمات الدولة".
وتابع" ثورة 30 يونيو أفشلت مخطط التمكين الذي كانت تسعى له جماعة الإخوان الإرهابية ".
وأكمل" الإخوان يسعون للانتقام من الشعب المصري بأكمله وهم جماعة تستبيح الدماء".
ولفت الإعلامي أحمد موسى :" لازم الشعب المصري العظيم يخلي باله من مخططات جماعة الإخوان الإرهابية ويسعون إلى تسخين المواطن المصري ضد بلده ".
ذكرى ثورة 30 يونيو
11 عاما مرت على ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.. ما إن خرجت جموع الشعب المصري تعبر عن رفضها لحكم الإخوان ومحمد مرسي كشرت جماعة الإخوان الإرهابية عن أنيابها، وقررت وأد تلك الثورة في مهدها، فنفذ أعضاؤها ما اتفقت عليه قياداتها من خطط تمحورت حول القتل والحرق والتخريب، فأسقطوا مئات الضحايا حتى تصدت القوات المسلحة لهم، وتمكن الشعب من عزل رئيسهم.
خلال المهلة التي منحتها القوات المسلحة بزعامة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حينها لتسليم السلطة، خرج محمد مرسي بخطاب أسماه الشرعية، والذي ما إن انتهى حتى خرج أعضاء الجماعة ينفذون العديد من الهجمات والمظاهرات العنيفة بعدة مناطق كان ابرزها احداث مسجد الارشاد في القاهرة وفي محافظة الجيزة كانت احداث بين السرايات، بالإضافة لأحداث شارعي البحر الاعظم والمحطة، وأحداث مسجد الاستقامة في ميدان الجيزة، والتي راح ضحيتها اكثر من 35 قتيلا واصيب أكثر من 500 شخص.
تحريات الأمن الوطني
التحريات التي أجراها قطاع الأمن الوطني حول كافة تلك الأحداث كشفت التفاصيل الكاملة للمخطط.
وقالت التحريات : "انه عندما تصاعدت موجة الاحتجاجات ضد نظام الاخوان المسلمين وحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكثرت الدعوات لنزول أفراد الشعب إلى الميادين للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان المسلمين وضع مكتب الارشاد خطة محكمة.
وأكدت التحريات أن مكتب الارشاد وقيادات حزب الحرية والعدالة قاموا بعمل اجتماعات مكثفة لبحث سبل التصدي لتلك الاحتجاجات والتظاهرات وايجاد كافة الطرق لافشالها لعدم تاثيرها علي الرئيس وحكمه.
وأضافت التحريات أنه من ضمن ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات مكتب الارشاد وحزب الحرية والعدالة هو خروج محمد مرسي بخطاب يتمسك فيه بالشرعية ويحض أنصاره على عدم التنازل عنها، وهو الخطاب الذي سبق أحداث بين السريات بحوالي ساعة واحدة فقط.