أعلن اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، عن قبول دفعة جديدة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية للعام الدراسى 2024- 2025 للالتحاق بمدرسة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا.
وقال محافظ قنا إنه سوف يتم قبول 50 طالبا بالدفعة الجديدة من الحاصلين على مجموع 276 درجة كحد أدنى فى الشهادة الإعدادية العامة لهذا العام الدراسى، بالإضافة إلي اجتياز اختبارات القدرات الخاصة، وأنه تم تحديد نسبة 80% من إجمالي المتقدمين لأبناء المحافظة والنسبة المتبقية موزعة على أبناء المحافظات المجاورة.
وأوضح الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أن شروط التقديم في مدارس المياه والصرف الصحي 2025 هى كالتالى:
1. الحصول على الشهادة الإعدادية العامة فقط 2024.
2. ألا يقل مجموع الطالب عن 276 درجة في الإعدادية العامة على أن يكون التفاضل في القبول للمتقدمين حسب:-
أ.مجموع الشهادة الإعدادية العامة الحاصل عليها الطالب هذا العام 2024 + الدرجة الحاصل عليها الطالب في الاختبارات التي تعقد بمعرفة مديرية التربية والتعليم وشركة المياه.
ب. في حالة تساوي الدرجة تكون المفاضلة للأصغر سنا.
ج. في حالة التساوي تكون المفاضلة بترتيب الحروف الأبجدية للطالب مع تنفيذ ما تم اتباعه في العام الماضي بقبول 40 طالب بمحافظة قنا و10 من المحافظات الأخرى وهي محافظات "الأقصر - أسيوط – سوهاج"، علة ألا يكون الطالب متقدما في إحدى هذه المحافظات لمدرسة أخرى بنفس التخصص وفي حالة ثبوت تقديمه يكون ليس له الحق في استكمال باقي إجراءات التقدم.
فى سياق آخر، قرر اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، رفع كثافة فصول رياض الأطفال بنسبة 10% بجميع المدارس "رسمي – رسمي للغات" والمدارس المتميزة للغات، على أن تقبل من قوائم الانتظار طبقا لقواعد القبول المنظمة، مشيراً إلى أن القرار سوف ينفذ بما لا يخالف نص القانون في المادة السابعة رقم 139لسنة 1981م، وذلك خلال العام الدراسي الجديد 2024/2025.
وقال الداودى إنه تمت الموافقة على زيادة عدد الأطفال من 45 إلى 50 طفلا بالفصل الدراسي بالمدارس الرسمية، ومن 40 إلى 45 طفلا بالفصل الدراسي بالرسمية للغات، وزيادة عدد الأطفال من 29 إلى 36 طفلا بالفصل الدراسي بالمدارس المتميزة لغات.
وأوضح محافظ قنا أن القرار جاء نظرًا للإقبال الشديد من أولياء الأمور، وكثرة الطلبات المقدمة بقوائم الانتظار في الفئة العمرية من 4 إلى 6 سنوات، وإيمانا منه بدور رياض الأطفال الذى يُعد أولى خطوات تعليم الطفل لتطوير مهاراته وتكوين شخصيته وتنمية قدراته فى التعبير عن نفسه.