ورد سؤال إلى الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، عبر صفحته الرسمية، تقول فيه الفتاة: "لي أخت مريضة وزوجها موجود، هل يجوز أن أبيت معها؟".
ورد الأطرش قائلا: "إذا كان لا يوجد بينهما خلطة ولا تحتك بالزوج وتتحفظ في ثيابها، وكانت أختها ليست في غيبوبة وتدرك ما حولها، مع صلاح الزوج، يجوز لها أن تبيت معها، وإلا فلا يجوز".
وأضاف: "على أن يقوم الزوج أو أمه أو أحد المحارم كوالدتك بالبقاء معها إذا كانت موجودة، فالعبرة بالمفسدة موجودة أو لا".
حكم جلوس المرأة بشرعها أمام اخو زوجها ؟
قالت دار الإفتاء ، أنه لا يجوز للمرأة شرعا أن تظهر محاسنها ولا شيئا من عورتها إلا أمام زوجها ومحارمها، وأن زوج أختها ليس من ذوي رحمها، وكذلك أخو زوجها ممن ذكر؛ فهما أجنبيان بالنسبة لها.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن المرأة مع الأخ تستر نفسها ويجوز لها أن تكشف ذراعيها وشعرها لكن الأخت مع أختها من السرة إلى الركبة.
حكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها
ولا يجوز شرعا للفتاة أن تجلس أمام غير المحارم وهي كاشفة لشعرها، لأن أبناء العم أو أبناء الخال لا يجوز لهم أن يروا شعر المرأة (بنت عمهم، أو عمتهم) لمجرد كونهم أبناء عمها أو خالها، ولا يجوز لهم الدخول عليها، ويجب عليها أن تحتجب منهم، وتستر جميع بدنها عنهم، فهم كغيرهم من الأجانب.
وأوجب الله تعالى الستر على المرأة، وعدم إبداء الزينة، إلا لزوجها أو أبيها ومن في حكمهما من محارمها، قال تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن }.
أما الخال او العم فيجوز له رؤية شعرها، ويجوز لها هي الكشف عن زينتها بحضرته، لأنه كغيره من المحارم على رأي الجمهور".
هل يجوز للمرأة كشف شعرها أمام زوج ابنتها؟
ارسلت سيدة سؤال الى مركز الازهر للفتوى عبر صفحته الرسمية تقول فيه : " هل يجوز الجلوس مع زوج ابنتي بدون غطاء الرأس وهل مصافحته باليد تنقض الوضوء ؟.
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن زوج البنت من المحارم المؤبد تحريمهم بسبب المصاهرة، لقول الله تعالى: وأمهات نسآئكم {النساء:23}.
وبناء على ذلك فإنه يجوز لأم الزوجة كشف شعرها أمام زوج ابنتها، ويجوز لها مصافحته ولا ينقض ذلك الوضوء، ثم إن محل الجواز ما لم يأنس أحد من الطرفين ميلا غير طبيعي إلى الطرف الآخر، فإن أنسه فيجب الابتعاد التام والحذر الشديد مما يتناغم مع ذلك الميل.