وسط الركام والحطام الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عاد المواطن الفلسطيني عبد الله رمضان مرة أخرى لمزاولة مهنة الحلاقة في محاولة لمقاومة العدوان الغاشم المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
حلاقة وسط الركام
وأكد الحلاق الفلسطيني عبد الله رمضان، أن استئناف العمل رغم الدمار هي رسالة تحدّ وصمود وعدم استسلام لإرادة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسي.
وزين الحلاق الفلسطيني واجهة دكانه بعبارة "صامدون طوفان الأقصى"، مشيرا إلى أن الحلاقة "باب رزقه" وأن الكثير طالبوه بضرورة العودة إلى مزاوله عمله مجددا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير البنية التحتية لكافة القطاعات في غزة، وانتشار المجاعة بين السكان.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الجمعة عن آخر إحصائية بشأن الشهداء التي ارتفعت إلى أكثر من 37,765 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,429 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفي نفس السياق، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
https://x.com/i/status/1806934874483232959