كشفت مصادر لموقع أكسيوس الأمريكي أن الإدارة الامريكية تريد انجاز صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحماس بعد المماطلة الإسرائيلية المتكررة وذلك بتعديل النصوص.
ذكرت مصادر ان إدارة بايدن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل.
تابعت مصادر بان الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء مصريين و قطريين تركز على المادة الثامنة من المقترح للصفقة.
لفتت أكسيوس عن مصادر الى ان مسؤولون أمريكيون صاغوا لغة جديدة للمادة 8 ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.
قالت عن مصدر مطلع ان واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
تابعت أكسيوس بانه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
كانت آخر صفقة لتبادل الأسرى في نوفمبر الماضي .
وبحسب ما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن حماس قدمت "تغييرات عديدة" في ردها تجاوزت مواقفها السابقة.
وتستند الجهود الجديدة، التي لم يتم الإعلان عنها من قبل، إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي .
ولا تزال إدارة بايدن تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ 120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإلى "الهدوء المستدام" في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37700 فلسطيني، وفقًا لما ذكرته مصادر محلية.