قالالشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم،، إن وزارة الأوقاف كان يتم أخونتها على قدم وساق، وكان يتم إقالة كافة العناصر غير الإخوانية من مناصبها وتعيين قيادات إخوانية حتى وإن كانت غير مؤهلة لتلك المناصب، وعلى سبيل المثال أن المتحدث باسم وزارة الأوقاف سلامة عبد القوي كان في ملفه ٣٠٠ يوم جزاء، وبالتالي تعيين هذا الرجل في هذا المنصب بمثابة تدمير مباشر للوزارة".
انتهاكات الإخوان لمؤسسات الدولة
وأكد الشيخ مظهر شاهين، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مغ الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”،:" انضممت إلى مجموعة من الشخصيات العامة منها الدكتور مدحت العدل وجمال العدل والدكتور جمال زهران وحمدي الفخراني من أجل تدشين الجبهة الوطنية للدفاع عن الأزهر والأوقاف بسبب انتهاكات الإخوان لمؤسسات الدولة".
وأضاف في حديثه، أن الجبهة الوطنية طالبت جماعة الإخوان بشكل مباشر أن ترفع يدها عن الأوقاف والأزهر الشريف بشكل كامل.
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن ميدان التحرير وجد فيه أعدادًا رهيبة، مشيرًا إلى أنه أثناء عودته شاهد من أعلى كوبري أكتوبر حريق قسم الأزبكية ومجمع الجلاء وحريق المحاكم، مما جعله لا يتمالك دموعه لأنه رأى الدولة تتجه لمرحلة صعبة وأنه تمنى عدم رؤيتها.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن يوم السبت 29 يناير كان من قلقله على المسجد يتصل بالعمال طوال الوقت ويخبروه أن الثوار اقتحموا القاعة الكبرى ويقو لهم ارتكوهم وبعدها اقتحموا القاعة الصغرى وتم تحويلها لمستشفى وطلب من العمال تركهم.
وتابع، أن يوم موقعة الجمل 1 فبراير مشهد تمنى الا تراه مصر ثانية، مشيرًا إلى أن يومها كان الخطاب العاطفي للرئيس الراحل محمد حسني مبارك والناس كلها تعاطفت معه وكانت ستغادر التحرير لأنه قال إنه سيقيل الحكومة ويحل الحزب الوطني وأنه لا يوجد توريث في الحكم كما أنه لن يترشح ثانية، مؤكدًا أن الناس التي نزلت في هذا التوقيت لم ترفع لافتة "ارحل يا مبارك"، ولكن مع موقعة الجمل حلم الناس كان مغادرة حبيب العادلي يمشي وحل مجلس الشعب.