تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالنواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي ووزير الشباب والرياضية.
وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله في طب الإحاطة ، يلجأ الأطفال علي وجة الخصوص الي حمامات السباحة هرباً من درجات الحرارة في فصل الصيف والتي ارتفعت خلال الفترة الماضية بصورة كبيرة.
وأشارت «تفاجئنا خلال الأيام الماضية بتعرض ما يقرب من 11 طفل بحالات اختناق داخل حمام سباحة بيت الرومي التابع لادارة شباب دكرنس بالدقهلية نتيجة لتعرضهم لكميات زائدة من مادة الكلور مما تسبب في نقلهم الي المستشفي لتلقي العلاج والرعاية الصحية.
وتسائلت قائلة : من المفترض أن يكون هناك أمن وسلامة داخل حمامات السباحة لكي لايتعرض الأطفال لمثل هذة الأمور التي كادت ان تودي بحياة 11 طفل ليس لهم ذنب في تحمل أدني مسؤلية سلامتهم من قبل إدارة حمام السباحة ووكيل وزارة الشباب والرياضة.
وشددت عضو مجلس النواب علي أنه من الطبيعي أن يكون هناك إشراف كامل ومتابعة دورية علي كافة حمامات السباحة بشكل كامل وذلك حفاظا علي أرواح الأطفال وحماية لسلامتهم الشخصية ولكن تعرض الإطفال لحالات إختناق بهذا العدد يؤكد درجة الإهمال الكبير وعدم وجود مراقبة أومتابعة.
ونوهت الي أن الإهمال في مراكز الشباب وحمامات السباحة والذي يترتب علية عدم المتابعة الدورية لحمامات السباحة والأنشطة الرياضية يدفع في بعض الأحيان الأطفال حياتهم ثمناً لهذا الأهمال المتسبب فية من يكونوا أمناء علي حياتهم.
وطالبت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بمحاسبة كل المتورطين في الإهمال المتسبب في إصابة 11 طفلاً بحمام سباحة ميت الرومي بالدقهلية، واتخاذ اقصي درجات العقاب حتي لا يتكرر مثل هذة التصرفات من المسؤلين.